في يوم الأمم المتحدة، الذي يصادف الذكرى السنوية لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1945،  لا يسعنا الا ان نستذكر التضحيات والمعاناة الإنسانية التي جمعت الأمم معٍا لإنشاء هذه المنظمة الفريد من نوعها لتحقيق السلم والأمن الدوليين.

كما انها فرصة للنظر بشكل متعمق الى مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي وجهت عمل المنظمة على مدى السنوات ال 77 الماضية ونؤكد عليها من جديد.

ويُعد يوم الأمم المتحدة  في مملكة البحرين فرصة للاحتفال بالشراكة طويلة الأمد بين الأمم المتحدة والمملكة، التي انضمت إلى المنظمة كدولة عضو في عام 1971، وعملت باستمرار منذ ذلك الحين على زيادة مشاركتها في الدبلوماسية متعددة الأطراف على جميع المستويات.

وسيواصل فريق الأمم المتحدة القطري في مملكة البحرين العمل جنبا إلى جنب مع جميع الشركاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030 في البلاد، بما في ذلك الصحة الجيدة والرفاهية، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، ومعالجة أزمة المناخ، للمساعدة في بناء مستقبل أكثر إشراقا للبحرين، حيث لا يتخلف أحد عن الركب.