مترشحون يشكون بعضهم بسبب حجب إعلاناتهم
بلدية العاصمة: استلام عشرات الشكاوى ضد الدعايات الانتخابية
أفاد مصدر بشؤون البلديات عن تلقي قسم الرقابة والتفتيش في بلدية العاصمة عشرات الشكاوى من قبل بعض المترشحين المتنافسين على مقاعد المجلس النيابي في محافظة العاصمة بخصوص حجب إعلانات “بنرات” بعض المترشحين لآخرين متنافسين معهم في ذات الدوائر الانتخابية، وتلقى مجلس أمانة العاصمة عدة اتصالات وشكاوى من مترشحين بذات الخصوص إلا أن العاملين في مجلس أمانة العاصمة حثوا المترشحين بالتواصل مع الأقسام المعنية بالرقابة والتفتيش في بلدية العاصمة.
وبالرغم مما جاء في المادة رقم 9 لقرار رقم 141 لسنة 2022 بشأن تنظيم الدعاية الانتخابات أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية، بترك مسافة لا تقل عن 10 أمتار بين اللوحة الإعلانية المتحركة لكل مرشح، وترك مسافة لا تقل عن 100 متر من الشوارع الرئيسة التي يحظر الإعلان فيها، إلا أن بعض المترشحين في بعض الدوائر الانتخابية حجبت إعلاناتهم المتنافسين معهم على نفس المقعد النيابي.
سابعة العاصمة
إلى ذلك تلقت “البلاد” شكاوى من قبل مترشحتين متنافستين على كرسي سابعة العاصمة، حول حجب إعلانات مترشحة أخرى لإعلاناتهن في الدائرة التي يتنافس فيها 17 مترشحا للوصول إلى المجلس النيابي.
وطالب المترشحتان عبر “البلاد” بتصحيح أوضاع المترشحة المعنية من خلال ترك المسافة بين إعلاناتها وإعلانات بقية المترشحين المتنافسين بحسب ما حدده القرار رقم 141 لسنة 2022 بشان تنظيم الدعاية الانتخابية، مؤكدين في ذات الوقت بأن المنافسة الشريفة في السباق الانتخابي يجب ألا تخالف مواد القرارات المتعلقة بشؤون الدعاية الانتخابية.
بدورها قالت إحدى المترشحات بإنها تأمل من الجهات المعنية بالأمر وبالرقابة والتفتيش على إعلانات المترشحين، إنصافها من خلال لفت نظر المترشحة الأخرى التي تسبب إعلانها بحجب اسمها في الإعلان.
يذكر أن “البلاد” نشرت بتاريخ 18 أكتوبر الجاري عن مترشح في المحافظة الشمالية يحجب إعلانات منافسيه بإعلاناته، مما وصل الأمر إلى الشرطة بسبب الخلافات مع منافسيه.