أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قبل أيام عبر حسابه على منصة “الإنستغرام”، عن إطلاق مشروع خاص لتدريس التجويد وتحفيظ القرآن الكريم. 
مبادرة رائدة في مجال خدمة القرآن الكريم أفرحت قلوب شعب البحرين، لم نستغرب هذا القرار فقد عرفت مملكة البحرين على الدوام احتضانها البرامج والفعاليات والمسابقات القرآنية.
مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ستبقى مستمرة في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه وتقديم الدعم للمراكز القرآنية والمعاهد الشرعية، وبإذن الله ستستمر في تحقيقها الإنجازات القرآنية على المستوى الخليجي والعربي والدولي.
فعلاً هي مبادرة تستحق الشكر والإشادة، فهي من المبادرات المحفزة لحفظ القرآن، وهي دافع لأبناء الوطن للسير على نهج ديني سليم، يقود شبابنا ويذكرهم بتعاليم دينهم والقراءة الصحيحة لكتاب الله وتحقيق منجزات تزيد البحرين بها عزا وفخرا، فشبابنا يمتلك قدرات ومهارات وطاقات لتقديم الأفضل في جميع المجالات إن توفرت وتيسرت لهم مقومات النجاح، ولقوا الدعم من قبل الدولة ومختلف الجهات القادرة على تمكينهم بشتى الطرق، حتماً سيكون لهم دور كبير في تأسيسهم، ليكونوا شريكا فاعلا بطاقاتهم ومواهبهم وصقلها وتجهيزها لبناء وتطوير البلاد على الطريق الصحيح.
كل الشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد، وتمنياتنا له بالتوفيق والنجاح، وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، والتي تعزّ مكانة مملكة البحرين في كل الميادين والمجالات.