+A
A-

مدينة خليفة تبث الروح الانتخابية بدائرة حوار والدرة

تنافس‭ ‬محموم،‭ ‬واكتساح‭ ‬رجالي‭ ‬بامتياز،‭ ‬ووجه‭ ‬نسائي‭ ‬وحيد‭... ‬هكذا‭ ‬هي‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬مقعد‭ ‬الدائرة‭ ‬العاشرة‭ ‬البلدية‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬والتي‭ ‬تغطي‭: ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ (‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬قلب‭ ‬الدائرة‭)‬،‭ ‬النعميات،‭ ‬حي‭ ‬العليم،‭ ‬المحادير،‭ ‬جو،‭ ‬الدور،‭ ‬جزر‭ ‬حوار‭ ‬ودرة‭ ‬البحرين؛‭ ‬وتحديداً‭ ‬لنيل‭ ‬عضوية‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭.‬

ولعل‭ ‬أبرز‭ ‬المتنافسين‭ ‬بجانب‭ ‬العضو‭ ‬البلدي‭ ‬الحالي‭ ‬حزام‭ ‬الدوسري‭ ‬هم‭ ‬محمد‭ ‬الصقر‭ ‬ونجلاء‭ ‬كمنجة‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬العنصر‭ ‬النسائي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التنافس‭ ‬الرجالي‭ ‬الحق،‭ ‬كون‭ ‬أن‭ ‬المترشحين‭ ‬لنيل‭ ‬هذه‭ ‬العضوية‭ ‬بجانبهم‭ ‬هم‭: ‬حسن‭ ‬الدوسري،‭ ‬جاسم‭ ‬بوحمود،‭ ‬سامي‭ ‬صقر،‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬الدوسري‭ ‬وعلي‭ ‬الرميحي‭.‬

محمد‭ ‬الصقر،‭ ‬تربوي‭ ‬وله‭ ‬من‭ ‬الخبرات‭ ‬الكثير،‭ ‬فترى‭ ‬هل‭ ‬سيزيح‭ ‬البساط‭ ‬من‭ ‬منافسته‭ ‬كمنجة‭ ‬بكل‭ ‬يسر‭ ‬وسلاسة؟‭ ‬

خدمة‭ ‬الأهالي

‭   ‬بدوره،‭ ‬أوضح‭ ‬الموجه‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬المترشح‭ ‬البلدي‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬العاشرة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الجنوبية،‭ ‬محمد‭ ‬الصقر‭ ‬أن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬شرف‭ ‬لكل‭ ‬مواطن‭ ‬وهي‭ ‬بذاتها‭ ‬تلبية‭ ‬لنداء‭ ‬الوطن‭.‬

وأشاد‭ ‬الصقر‭ ‬باستحداث‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬لوزارة‭ ‬جديدة‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬“وزارة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة”‭ ‬بهدف‭ ‬توفير‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬وآمنة‭ ‬للمواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬إهدار‭ ‬لحقوق‭ ‬أجيال‭ ‬المستقبل‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬حظوظه‭ ‬تفوق‭ ‬الممتاز‭ ‬وأنه‭ ‬يمتلك‭ ‬عوامل‭ ‬مساندة‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬ميداني‭ ‬محنك‭ ‬من‭ ‬خيرة‭ ‬أهل‭ ‬المنطقة،‭ ‬فريق‭ ‬للتواصل‭ ‬المجتمعي،‭ ‬فريق‭ ‬مختص‭ ‬بالإعلام‭ ‬والـ”سوشيل‭ ‬ميديا”‭ ‬وفريق‭ ‬للإعلانات‭ ‬والمطبوعات‭ ‬بجانب‭ ‬الدعم‭ ‬اللامحدود‭ ‬الذي‭ ‬يحظى‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬بالمنطقة‭ ‬والأهل‭ ‬والأصحاب‭ ‬والجيران‭.‬

وعن‭ ‬سبب‭ ‬اختياره‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي،‭ ‬أجاب‭ ‬الصقر‭ ‬“العمل‭ ‬البلدي‭ ‬شريك‭ ‬أساسي‭ ‬للعمل‭ ‬الحكومي‭ ‬بقيادة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬ولأنني‭ ‬رجل‭ ‬اجتماعي‭ ‬وأعمل‭ ‬باللجان‭ ‬الشبابية‭ ‬التطوعية‭ ‬الوطنية‭ ‬وأحب‭ ‬خدمة‭ ‬الناس‭ ‬وتحسس‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬للسعي‭ ‬إلى‭ ‬تنفيذها‭ ‬و”الناس‭ ‬للناس”‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القاسم‭ ‬المشترك‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬خلفيته‭ ‬التربوية‭ ‬وترشحه‭ ‬لهذه‭ ‬العضوية‭ ‬هو‭ ‬خدمة‭ ‬الفرد‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬“الطالب”‭ ‬والمجتمع‭ ‬وهم‭ ‬“الناس”‭ ‬وأن‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬منهم‭ ‬يكمل‭ ‬الآخر‭.‬

وعن‭ ‬وجود‭ ‬وجه‭ ‬نسائي‭ ‬وحيد‭ ‬في‭ ‬المنافسة،‭ ‬ذكر‭ ‬الصقر‭ ‬“وجود‭ ‬العنصر‭ ‬النسائي‭ ‬أعطى‭ ‬نكهة‭ ‬جميلة‭ ‬للمنافسة‭ ‬الشريفة،‭ ‬فالتنوع‭ ‬جداً‭ ‬طيب‭ ‬ويعطي‭ ‬الناخب‭ ‬حرية‭ ‬الاختيار‭ ‬بكل‭ ‬أمانة‭ ‬وأنا‭ ‬أدعو‭ ‬جميع‭ ‬الناخبين‭ ‬إلى‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬المترشحين‭ ‬والاطلاع‭ ‬على‭ ‬سيرهم‭ ‬الذاتية‭ ‬وبرنامجهم‭ ‬الانتخابي‭ ‬ومناقشته‭ ‬قدر‭ ‬المستطاع،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬متابعة‭ ‬حساباتهم‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والتعرف‭ ‬عليهم‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬يعطي‭ ‬الناخب‭ ‬حرية‭ ‬الاختيار‭ ‬والقرار‭ ‬بدون‭ ‬اي‭ ‬ضغط”‭.‬

وكشف‭ ‬الصقر‭ ‬عن‭ ‬قراره‭ ‬تأسيس‭ ‬لجنة‭ ‬أهلية‭ ‬مصغرة‭ ‬لتكون‭ ‬عين‭ ‬العضو‭ ‬البلدي‭ ‬بالمنطقة‭ ‬نظراً‭ ‬لكبر‭ ‬المساحة‭ ‬الجغرافية،‭ ‬بحيث‭ ‬تكون‭ ‬مختصة‭ ‬بمتابعة‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬للمنطقة‭ ‬وإدارة‭ ‬البرامج‭ ‬والفعاليات‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬برنامجه‭ ‬يحتضن‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬المحاور‭ ‬وهي‭ ‬كالآتي‭: ‬المحور‭ ‬البيئي‭ ‬والصحي،‭ ‬المحور‭ ‬الخدماتي،‭ ‬المحور‭ ‬الإنساني‭ ‬والتكافل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬المحور‭ ‬التعليمي،‭ ‬المحور‭ ‬الترفيهي‭ ‬والرياضي‭ ‬والموروث‭ ‬الشعبي‭.‬

جولات‭ ‬ميدانية

من‭ ‬جانبها،‭ ‬أرجعت‭ ‬المترشحة‭ ‬بالدائرة‭ ‬ذاتها‭ ‬لذات‭ ‬العضوية،‭ ‬نجلاء‭ ‬كمنجة‭ ‬ترشحها‭ ‬إلى‭ ‬رغبتها‭ ‬بالمشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬مسجلة‭ ‬فخرها‭ ‬بامتلاكها‭ ‬حق‭ ‬المشاركة‭ ‬لتقديم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬بوسعها‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬العمل‭ ‬البلدي‭.‬

وذكرت‭ ‬كمنجة‭ ‬“من‭ ‬خلال‭ ‬خبرتي‭ ‬العملية‭ ‬كوني‭ ‬معلمة‭ ‬وقائدة‭ ‬مرشدات‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬سنة‭ ‬تكونت‭ ‬عندي‭ ‬خبرة‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الناس‭ ‬والمسؤولين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬عند‭ ‬تنظيم‭ ‬الفعاليات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والمشاركات‭ ‬الوطنية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أني‭ ‬كُلفت‭ ‬بمهام‭ ‬اختصاصية‭ ‬خدمة‭ ‬مجتمع‭ ‬لمدة‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ ‬فزاد‭ ‬عندي‭ ‬حب‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬و‭ ‬التماس‭ ‬حاجات‭ ‬الناس‭ ‬أكثر‭ ‬كوني‭ ‬أتعامل‭ ‬مع‭ ‬شريحة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع”‭. ‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬برنامجها‭ ‬الانتخابي‭ ‬مرتكز‭ ‬على‭ ‬المحاور‭ ‬الآتية‭: ‬محور‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة،‭ ‬محور‭ ‬البيئة‭ ‬والنظافة،‭ ‬ومحور‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والتطوير‭ ‬مردفة‭ ‬أن‭ ‬

جميعها‭ ‬خدماتية‭ ‬“بحتة”‭ ‬وقامت‭ ‬بوضعها‭ ‬بعد‭ ‬قيامها‭ ‬بجولات‭ ‬ميدانية‭ ‬عدة‭ ‬والتشاور‭ ‬مع‭ ‬أهل‭ ‬الدائرة‭.‬

وعن‭ ‬حظوظها،‭ ‬أجابت‭ ‬“حظوظي‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬كبيرة،‭ ‬فأنا‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬فتية،‭ ‬مثقفة،‭ ‬وعلى‭ ‬قدر‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الوعي”‭.‬

وعن‭ ‬منافستها‭ ‬مع‭ ‬الرجال،‭ ‬ذكرت‭ ‬كمنجة‭ ‬“كوني‭ ‬امرأة‭ ‬بحرينية‭ ‬وأترشح‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬بلدياً‭ ‬وأنافس‭ ‬7‭ ‬رجال‭ ‬في‭ ‬الدائرة،‭ ‬هذا‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬قوة‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬ومدى‭ ‬إصرارها‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬شريكاً‭ ‬في‭ ‬التطوير،‭ ‬وهذه‭ ‬الأمور‭ ‬ترفع‭ ‬من‭ ‬معنوياتي‭ ‬وتحملني‭ ‬مسؤولية‭ ‬أكبر‭ ‬للوصول‭ ‬وتحقيق‭ ‬إنجازات‭ ‬أكثر‭ ‬لأهل‭ ‬دائرتي‭ ‬ومملكتنا‭ ‬الحبيبة”‭.‬