العدد 5129
الأحد 30 أكتوبر 2022
banner
“الجزيرة” القطرية.. أنا أموت لصالح الكذب
الأحد 30 أكتوبر 2022

أخطر مشكلة تواجه الإعلام العربي، والأمة العربية بأكملها من محيطها إلى خليجها وجود قناة العهر الفكري والدعايات المغرضة والروائح الكريهة “الجزيرة القطرية” التي تخرج علينا بين فترة وأخرى بخلق لوحات من الكذب وكأنها تقول لنا.. أنا أموت لصالح الكذب.
حملات هذه القناة التي تغوص في طين المؤامرات والدسائس، ضد مملكة البحرين وشعبها لا تتوقف، وكما أكدت وزارة الداخلية في بيان لها، “ليس صحيحا على الإطلاق، ما نشرته قناة الجزيرة على موقعها الإلكتروني، عن أن مرتكب حادث الاعتداء على موقع ديني في مدينة شيراز بإيران، بحريني الجنسية، وتقتضي قواعد المصداقية والمهنية الإعلامية، التوقف عن منهجية الاستهداف التي تتبعها هذه القناة ضد مملكة البحرين منذ سنوات، وهو ما يتطلب نفي تلك المعلومات وبشكل عاجل، مع الوضع في الاعتبار أن السلطات المحلية داخل الدولة التي شهدت الحادث، سارعت بنفي هذا الأمر شكلا ومضمونا”.
هذه هي قناة الجزيرة، يسيطر عليها الحزن الشديد إذا مرت أيام ولم تنشر فيها تقريرا أو أخبارا ملفقة عن البحرين، أو لم تهاجم شعبها وتسيء إلى الرموز والشخصيات باستضافة مجرمين وإرهابيين في كل برامجها، ومعنى هذا أن هناك مرحا يتدفق بكل معاني الحياة المتفتحة في قلوب القائمين عليها، “وهم معروفون”، عند الإساءة الى مملكة البحرين، فهم يشربون كؤوس الاستهداف والفبركات حتى الثمالة، لأن المحور العام الذي يدورون حوله هو الفبركات والتلفيقات، وهذه فصيلة متقدمة من البشر خلقت بمعايير جديدة تكفل لها حوافز الكذب بالمزايا والأجور.
بجميع اللوائح نقول، إن قناة “الجزيرة” تحمل كل ميكروبات الحقد والغل على مملكة البحرين وشعبها، وهي مخنوقة بهذا الوباء ولا سبيل للشفاء منه أبدا، ولا يمكن لأي أحد أن يقدم تفسيرا معقولا لموقفها ضد مملكة البحرين إلا وقال إنها تنتهج هذا النهج المعادي بسبب تفوق ونجاح البحرين وسياستها الحكيمة وتطلع الكثيرون إليها كنموذج يحتذى به موقفا وسلوكا وممارسة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية