من أبرز جوانب شخصية معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية، الجانب التخطيطي، فمعاليه معروف بأنه المسؤول المخطط الذي لا يحب الارتجال في الأعمال، إنما يوجه نحو الدراسة المتكاملة والإعداد السليم، ووضع البرامج الكفيلة بمضاعفة وتيرة النماء والتطوير ورسم الآفاق والمسارات بدقة.
وزيرة السياحة فاطمة بنت جعفر الصيرفي “أعربت عن شكرها وتقديرها لمعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية على المتابعة المستمرة خلال تنفيذ مشروع “جميرا خليج البحرين”، وذلك في إطار ما يوليه معاليه من حرص على إنجاز مشروعات البنى التحتية في مختلف القطاعات بما فيها القطاع السياحي، ونوهت في هذا الإطار بجهود كل المسؤولين في الحكومة، وحرصهم على العمل بروح الفريق الوطني الواحد في تنفيذ الخطط والمبادرات الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني”.
معاليه وبما يملكه من حكمة وعلم غزير وخبرة، استطاع النهوض بمختلف المشاريع قدما إلى الأمام والانطلاق بهذا البلد العزيز إلى آفاق بعيدة رحبة تتوافق مع الرؤى السديدة لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومؤازرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والسير بخطى ثابتة نحو استراتيجية البحرين ورؤيتها 2030.
في شهر يونيو الماضي وجه معاليه “الوزراء المعنيين بقطاعات البنية التحتية للعمل على تحديد أولويات مشاريع البنية التحتية لإدماجها في السياسات والمبادرات المستقبلية التي تشكل تطلعات العمل الحكومي، وذلك لتدارسها في ورش العمل التي وجَّه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للبدء فيها، فضلاً عن جعلها خارطة طريق تبنى عليها أولويات اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية”.
وهذا هو المعنى الحقيقي للتوجيه والتنظيم وقاعدة البناء الحقيقية والتدابير المؤدية إلى تحسين كل الخدمات ورفع مستواها والمعرفة الواضحة للأهداف التي ينشدها المجتمع لتحقيق الآمال وبلوغ الغايات.