هكذا هي مملكة البحرين تحتفظ دائما بالمكان الأول في الريادة والاحترام والإجلال، واستضافة وتنظيم أكبر وأهم المؤتمرات والمعارض بأعلى درجة من التكامل والنجاح، فيوم غد الخميس تنطلق فعاليات ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” تحت رعاية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمشاركة وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وحضور أكثر من 200 شخصية من رموز وقادة الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
إن مملكة البحرين وهي تنهض بهذه المهمة، تؤكد مكانتها بين الأمم كوطن يساهم في العمل المشترك في سبيل ترسيخ ثقافة السلام والحوار بين الأمم والتمسك الجذري والكلي بقيم التسامح والأخوة والتقريب بين العقول والأفكار، وإشاعة جو من التفاهم بين الشعوب والدول.
وبعد ملتقى البحرين للحوار، تنطلق الأسبوع القادم فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران، في نسخته السادسة برعاية ملكية سامية من لدن سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بمشاركة مختلف الشركات العالمية وكبرى القطاعات المنتجة للطيران في المنطقة والعالم، وذلك استمرارا للإنجازات والنجاحات الكبيرة التي تحققها المملكة في مجال صناعة الطيران والأبحاث والتكنولوجيا والفضاء.
ويتزامن مع تنظيم هذه الفعاليات العالمية، العرس الوطني الكبير المتمثل في الانتخابات النيابية والبلدية، حيث ستتجه أنظار العالم بتاريخ 12 نوفمبر إلى المواطن البحريني وهو يقوم بمسؤوليته الوطنية في اختيار ممثليه في المجلس النيابي والبلدي، وحفاظه على المكتسبات الديمقراطية الوطنية، عبر مشاركته الفاعلة في الحراك الوطني.
كما ستستضيف المملكة خلال الفترة من 6 - 8 ديسمبر القادم القمة العربية الدولية للأمن السيبراني تحت رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم.
هذه مملكة البحرين، استعدادات كبيرة، وقدرات وتطلعات.