مبادرات ملكية خلاقة في جمع أصحاب الديانات المختلفة على أرض المملكة
تشريعيون: استضافة ملتقى الحوار تبرز للعالم الدور المحوري للبحرين في إشاعة السلام والتعايش
أكد عدد من أعضاء السلطة التشريعية أن رعاية ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، يؤكد المواقف النبيلة الثابتة لمملكة البحرين في دعم التعاون العالمي لنشر قيم المحبة والخير والسلام، ودعم الحوار بين الأديان والمذاهب والثقافات بمفاهيم فضيلة وحضارية.
لا للعنصرية
وقالت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل إن مملكة البحرين وفي ظل الرعاية السامية والقيادة الحكيمة من ملك البلاد المعظم، باتت واحة للتعايش السلمي، ومركزاً لمختلف الثقافات والأديان، وداعية للحوار والسلام في العالم، منوهة إلى أن النهج الذي رسمه جلالة الملك المعظم، يمثل نبراساً وطنياً، ونموذجاً عالمياً للقيم والمبادئ الرفيعة، والتي برزت عبر العديد من البرامج الحضارية والمشاريع الإنسانية، حتى باتت مملكة البحرين مثالاً معطاءً للتنوع الديني والثقافي والاجتماعي.
وأضافت أن مملكة البحرين حظيت بهذه الزيارة الاستثنائية لقداسة البابا نظراً للمبادرات الإنسانية العالمية التي تعلنها المملكة انطلاقاً من رؤية جلالة الملك المعظم، وتنفيذاً لمشروع جلالته الإصلاحي الراسخ والمعزز للتعايش وقبول الآخر.
ولفتت إلى أن التعايش الإنساني يعد من الثوابت الراسخة لمملكة البحرين، وركيزة تدور حولها كل الجهود الوطنية، ومنطلقاً للرؤى التي تتبناها حول مبادئ التآخي والوئام وإشاعة السلام بين الدول والشعوب، باعتبارها قاعدة أساسية للوصول إلى الأفق المنشود من الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ونوهت الرئيسة إلى أن الزيارة الرسمية والتاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين تأتي تقديراً لمكانة مملكة البحرين كواحة للتعايش ومجتمع التسامح والتعددية والسلام العالمي، وخاصة أن مملكة البحرين لا تصنع حاجزاً نفسياً مع المختلف عنه، ولا تقف موقفاً عدائياً من أي ديانة سماوية، وتقود توجهاً معتدلاً ينبذ التطرف والعنصرية ولا يرضى برفض الآخر، وتعمل على تعزيز التسامح والتعايش الديني، وترسيخ قيم السلام والأمن والاستقرار.
وشددت أن السلطة التشريعية دأبت دائماً على توظيف أدواتها الدستورية، وصياغة مواقفها الداعمة لما ينسجم مع التوجهات النبيلة لقيم التعايش الديني، والتسامح بين مختلف الطوائف والأديان في مملكة البحرين، حتى باتت المملكة محل إلهام لشعوب العالم، في ظل وجود شواهد ومعالم معبرة الإيمان بتلك القيم كإنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، وتدشين “كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي” في جامعة سابينزا بروما، كما سبق وأن عُقد في المنامة مؤتمر دولي حول حوار الحضارات والثقافات عام 2014، والذي تم خلاله اعتماد إعلان مملكة البحرين، وهو وثيقة مهمة تعيد التأكيد على احترام حقوق الإنسان وتدعو إلى تعزيز الحوار، وخدمة السلام والتعددية.
كما أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن الدعوة الكريمة من عاهل البلاد المعظّم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، من أجل زيارة مملكة البحرين، تشكّل محطة تاريخية واستثنائية لترسيخ النهج الملكي والرؤى النبيلة لجلالة الملك المعظم، من أجل نشر السلام العالمي والتسامح الإنساني والتعايش السلمي بين جميع دول وشعوب العالم، معرباً عن الفخر والاعتزاز بالمبادرات الملكية الخلّاقة التي قدمها جلالة الملك المعظم، من أجل أن يعم السلام والاستقرار في العالم.
نشر التسامح
ونوّه رئيس مجلس الشورى بأنّ زيارة بابا الفاتيكان تعتبر الزيارة الأولى من نوعها لمملكة البحرين، وهي خطوة تتبعها العديد من الخطوات لنشر التسامح بين جميع المكونات البشرية، والتأكيد على أن مملكة البحرين وطن جامع وشامل يؤمن بالتعايش الإنساني.
وأعرب عن التقدير الرفيع للدور الذي يقوم به ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، من خلال رئاسته الحكيمة للحكومة، وحرص سموّه على مضي فريق البحرين بكل عزيمة وإدارة لتعزيز مبادئ التسامح والتعايش في مختلف مجالات العمل الوطني.
وأشار إلى أنَّ انعقاد ملتقى البحرين للحوار “حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، برعاية كريمة من جلالة الملك المعظّم، وبمشاركة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر أحمد الطيب، يعتبر امتداداً لتاريخ عريق ومسيرة تعايشٍ وتسامحٍ زاخرة عُرفت عن مملكة البحرين منذ مئات السنين، مؤكداً أنَّ تواجد العلماء والمفكرين ورجال الدين والدعاة على أرض مملكة البحرين يجسّد أسمى صور التعايش والحوار والمحبة بين مختلف المذاهب والأديان.
كما نوّه رئيس مجلس الشورى بانعقاد اجتماع مجلس حكماء المسلمين، بالتزامن مع ملتقى البحرين للحوار، مشيراً إلى أنَّ هذه الاجتماعات الفكرية واللقاءات الجامعة بين مختلف المذاهب تؤكد تضافر الجهود، واستمرار المساعي المخلصة من العلماء والحكماء للدفع بمزيد من مسارات الحوارات البنّاءة، والداعمة لتحقيق التنمية والازدهار للدول والشعوب.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ قيم ومبادئ الحوار والاحترام المتبادل، والتعايش والتسامح أصبحت هي الركيزة الأساس لتحقيق الاستقرار والرخاء، والضمانة الحقيقية لنهضة ورخاء الدول والشعوب، لافتاً إلى أنّ مملكة البحرين أثبتت على مر التاريخ بأنها ملتقى الحضارات والأديان، ومركزاً لمختلف الثقافات والمتعقدات، وتكفل وتصون الحريات الدينية وفق الثوابت التي تضمنها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، إلى جانب الأعراف والتقاليد التي يتفرد بها المجتمع البحريني، وما جُبل عليه من حبه واحترامه للآخر.
مساعٍ نيرة
وقالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان، إن استضافة ملتقى البحرين للحوار، يُبرز للعالم مستوى التقدم الإنساني والحضاري الذي تشهده المملكة، في ظل القيادة الحكيمة من جلالة الملك المعظم، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأضافت سلمان أن نيل مملكة البحرين فرصة استضافة ملتقى البحرين للحوار يؤكد تقدير المجتمع الدولي لدورها الريادي ومساعيها النيرة في تعزيز مبادئ الحوار والتقارب والتعايش السلمي، وترسيخ قيم الاعتدال والتآخي على المستويات الدينية والاجتماعية، وهو ما يعد انعكاساً لحالة الاستقرار والتطور الداخلي للمملكة، في إطار حيوية العملية الديمقراطية والتنموية المتميزة التي تحظى بدعم مستمرة من جلالة الملك المعظم، مثمنةً النتائج الإيجابية المرتقبة من ملتقى حوار البحرين، من خلال مد جسور الحوار بين الأديان والحضارات بمشاركة رموز وقادة الأديان والمذاهب والفكر والثقافة والإعلام.
وأشادت سلمان بالمواضيع المهمة التي ستتطرق لها جلسات الملتقى، مبينةً أهمية استعراض تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، وبحث موضوع الحوار والتعايش السلمي من خلال طرح “إعلان البحرين” كنموذج، إلى جانب دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، مثل تغير المناخ وأزمة الغذاء العالمي، بالإضافة إلى حوار الأديان وتحقيق السلم العالمي، مؤكدةً أن انعقاد الملتقى يعد نجاحاً بحد ذاته، باعتبار أنه جمع قادة الكنيسة الكاثوليكية والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وكذلك عدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح تحت سقف واحد، وهي رسالة للعالم بأن التعايش والسلام وفق مبادئ وقيم الخير والمحبة كفيلة بنهضة وتقدم الإنسانية.
قيادة حكيمة
من جانبه، قال عضو مجلس الشورى فؤاد أحمد الحاجي، إن رقي وتطور المجتمع المدني البحريني على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية، وتميزه بالاستقرار والاعتدال الاجتماعي، والتوازن الفكري والثقافي، هو ثمرةٌ للاندماج والتآخي والتعايش السلمي السائد في المملكة بين مختلف الأديان والمذاهب والطوائف، وما يوازيه من عمل وطني دؤوب لتأصيل قيم التعايش الإنساني والتسامح والتفاهم، مثمناً المبادرات الإنسانية والحضارية السامية من صاحب الجلالة الملك المعظم، والداعية إلى نشر السلام والمحبة واحترام وقبول التنوعات الدينية والمعرفية والمذهبية والفكرية.
وأوضح الحاجي أن المملكة البحرين تنعم بقيادة حكيمة تؤمن قولاً وفعلاً بالمبادئ والقيم الحضارية المتجسدة في احترام تنوع الثقافات والمعتقدات والأديان والأعراق، ويؤطرها دستور حديث، ومنظومة تشريعات وقوانين عصرية حفظت هذا الميزة وارتقت بها، وجعلت من المملكة مثالاً يحتذى به على مستوى العالم في التعايش والتآخي والانصهار مع الآخر، حيث كانت ومازالت المملكة زاخرة بالتعدد الديني والمذهبي والفكري والعقائدي، والذي يصحبها من جوامع ومساجد وكنائس ومعابد، وتحفها حرية التعبير والمعتقد وممارسة الشعائر.
اعتزاز كبير
واعتبرت أمين عام مجلس الشورى كريمة العباسي أن مشاركة رموز التسامح والأخوة الإنسانية في العالم بملتقى حوار البحرين، يُجسد السعي الجاد والفاعل لبلورة علاقات إيجابية بين أصحاب المعتقدات والثقافات في العالم، ويُبرز الحرص الكبير لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم أيده الله، على تحقيق التعايش الإنساني في أسمى صوره، ووسط حالة مرموقة من الاحترام المتبادل بين الجميع.
وذكرت العباسي أن إقامة ملتقى الحوار الذي يجمع أقطاب الأديان والمذاهب والثقافات، نجده دعماً كبيراً للجهود الدؤوبة المبذولة لتعزيز القيم الإنسانية النبيلة التي يشترك فيها البشر، وهو أساساً لإحداث تغييرات قانونية وثقافية واجتماعية واقتصادية تؤثر بشكل إيجابي في حياة المجتمعات واستقرارها وتقدمها، مشيرةً إلى الاعتزاز الكبير بمشاركة العالم في نشر وتأكيد مبادئ التسامح والاحترام المتبادل يقيناً بما نستمده من الفطرة الإنسانية السليمة.
وذكرت العباسي أن ملتقى “حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” يستقطب أنظار العالم لمملكة البحرين، من خلال مشاركة أبرز الشخصيات والقادة الدينيين والمفكريين البارزين، وممثلي الأديان من مختلف دول العالم، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح، وهي فرصة متميزة للتعرف على الإنجازات التنموية والحضارية الشاملة التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر جلالة الملك المعظم.
نبذ الخلافات
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، أن رعاية صاحب الجلالة الملك المعظم، للملتقى، يؤكد المواقف النبيلة الثابتة لمملكة البحرين في دعم التعاون العالمي لنشر قيم المحبة والخير والسلام، ودعم الحوار بين الأديان والمذاهب والثقافات بمفاهيم فضيلة وحضارية، موضحاً أن الملتقى يُعد واحداً من أهم المبادرات السامية التي تطلقها المملكة في الدعوة للسلام ونبذ الخلافات والصراعات، وتأصيل التعاون والعمل المشترك انطلاقاً من القواسم الإنسانية المشتركة.
وأوضح فخرو أن مشاركة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، في أعمال ملتقى البحرين العالمي للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، يُبرز مدى أهمية الملتقى عالمياً في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأديان والمذاهب، وسمو أهدافه في إشاعة الفكر المعتدل وثقافة الاندماج وتقبل الآخر، بما يعزز المجتمعات الآمنة والمسالمة والمتعايشة، مبيناً أن الملتقى سيُبرز مكانة مملكة البحرين في الأوساط العالمية، خصوصاً في ظل الزيارة الرسمية التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للمملكة.
وأوضح فخرو أن مملكة البحرين لطالما كانت مهداً للسلام، ووطناً احتضن مختلف الأديان والمذاهب والطوائف، وسط حالة نموذجية من التعايش والتآخي والمحبة والاندماج، وهو ما أثمر عن مجتمع متماسك ومتراص استطاع على مدى عقود طويلة من الزمن أن يضع ويُجدد اللبنات والقواعد الصلبة لتقدم وازدهار البلاد، بتكاتف وتعاضد كل أبناء الوطن وانصهارهم مع بعض، لتكون المملكة اليوم في مقدمة دول العالم المبادرة للخير والمحبة والسلام، بفضل النهج الإنساني والحضاري للقيادة الحكيمة.
لغة عالمية
وأكدت عضو مجلس الشورى هالة فايز على أن مملكة البحرين تمثل النموذج الأمثل للتسامح والتعايش الديني، وذلك في ظل المبادرات الإنسانية والحضارية التي يتبناها صاحب الجلالة الملك المعظم، والتي تدعو إلى الانفتاح على الآخر واحترام كل الديانات والمذاهب.
وأشارت رمزي إلى أهمية ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، والذي انطلق أمس (الخميس) تحت رعاية سامية من لدن جلالة الملك المعظم، وتضمن مشاركة واسعة من أبرز الشخصيات الفكرية وممثلي الأديان من مختلف دول العالم، حيث يشكل هذا الملتقى فرصة فريدة من نوعها لتبادل الأفكار والمعلومات وفتح الحوار الحضاري بروح من الألفة والمحبة.
وأشادت رمزي بالجهود التي تقودها مملكة البحرين بفضل مبادرات عاهل البلاد المعظم نحو إشاعة الحوار والتسامح ليكون لغة عالمية، ومنهج للتعاون بين الدول في مواجهة الأفكار المتطرفة والتعصب والفرقة، فالتسامح والتعايش هما الركيزتان الأساسيتان في تقدم البشرية وازدهار الحضارات، وهو ما دعت إليه الأديان السماوية على اختلافها.
واشاد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى محمد حسن باستضافة المملكة ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث العالمي الكبير وما يمثله من تجمع مهم في خدمة التعاون الدولي الهادف إلى خدمة الإنسانية من خلال تقريب وجهات النظر، ويحدث التقارب والتعايش والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والمذاهب والثقافات.
وذكر أن مملكة البحرين تتميز بتاريخ عريق من الاندماج والتعايش الديني والعقائدي والمذهبي والفكري في جميع مناحي الحياة الاجتماعية، وتعتبر وطناً مفضلاً لدى كثير من الجاليات الأجنبية لما يحظون فيه من احترام وتقدير لذواتهم الانسانية، وكذلك معتقداتهم وثقافاتهم، مضيفاً أن المملكة قدمت للعالم نموذجاً واقعياً حضارياً في التعايش من خلال كفالة الدستور والقانون للحرية الفردية والجماعية من دون تمييز ديني أو فكري أو عرقي أو عقائدي، حيث إن البعد الحضاري للمملكة يمتد إلى واقع ملموس يتجاور فيه المسجد والمأتم والكنيسة والكنيس والمعبد، ويمارس فيها كل فرد أو جماعة عباداتهم وطقوسهم العبادية بكل حرية وأمان.
تجربة رائدة
وأكد عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي أن الملتقى يسهم في تعزيز التعاون المشترك لدعم مبادرات نشر مبادئ احترام الحريات الدينية والتعايش السلمي على مستوى الإقليمي والدولي، ويعكس حرص المملكة على أن تكون طرفاً مساهماً في تحقيق ذلك من خلال استضافتها لكبار الشخصيات الفكرية والدينية على أرضها.
وأضاف “تشكل زيارة قداسة البابا إلى مملكة البحرين، إضافة إلى التجربة الرائدة للمملكة في مجال التسامح والتعايش، استناداً إلى تاريخها العريق الذي بني عليه المجتمع البحريني منذ مئات السنين، ومشروعها الحضاري الرائد خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المعظم”، مرحباً في الوقت ذاته بزيارة شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والتي تصب في تأكيد أهمية حوار الحضارات والأديان لتحقيق الخير للشعوب كافة.