+A
A-

دعوة لترشيح جلالة الملك المعظم لنيل جائزة نوبل للسلام.. لهذه الأسباب

دعا رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) يوسف بوزبون الجهات المعنية إلى ترشيح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرا لمساهمات جلالته المتميزة فى ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين الأديان وتعزيز التآخي، والتعايش السلمي بين شعوب الأرض كافة، وفتح آفاق الحوار مع الجميع وتبني المبادرات الأنسانية الهادفة في مجملها إلى عالم أكثر أمنا واستقرارا.

وأضاف بوزبون "ان العالم قاطبة يشهد لجلالة مليكنا المعظم حرصه الشديد على التلاقي الإنساني، واشاعة روح المحبة بين الجميع، فلم يكن غريبا على جلالته إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان بجامعة لا سابينزا الايطالية في روما، إضافة إلى الكثير من المواقف في مجالات العمل الانساني حول العالم بأفريقيا وآسيا والوطن العربي وسائر بلاد العالم، والتي وجدت الإشادة والثناء من كل مؤسسات المجتمع الدولي المعنية".

وفي ذات السياق ثمّن رئيس جمعية (تعايش) عاليا مخرجات ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) في دورته الأولى، وتوصياته رفيعة المستوى التي نادت بالاتحاد قولا وفعلا لإعلاء قيم السلام والتعارف المتبادل، وبالتعاون على البر والتقوى لتعزيز التآخي والتعايش السلمي بين شعوب الأرض كافة، ودعوة المفكرين إلى عُلماء الدين الإسلامي في العالم كلِّه على اختلافِ مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، إلى المسارعة بعقدِ حوارٍ (إسلامي إسلامي) جاد، الأمر الذي يؤكد بأن الملتقى قد نجح أيما نجاح في تحقيق الأهداف السامية التي عقد من أجلها".

وأكد بوزبون " أن انعقاد ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) في هذا الوقت بالذات، والعالم يشهد اضطرابات على أكثر من صعيد ونُذر الحرب تلوح في الأفق يؤكد بأن ملكة البحرين وقيادتها الحكيمة هي المكان الأنسب لانطلاقة المبادرات الانسانية الرامية لوقف لغة الحرب والتصعيد، واحلال لغة السلام والتعايش والتسامح بين البشر، ذلك لان الخالق العظيم سبحانه وتعالى قد خلق البشر لكي يتعايشوا مع بعضهم البعض، وأن يعيشوا في أمن وطمأنينة وأن يفشوا السلام بينهم لأنهم عباد الله لا فرق بينهم إلا بمن يعمل صالحا".

إننا في جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) يسرنا غاية السرور انعقاد هذا الملتقى الجامع للمفكرين والعُلماء وأصحاب الاختصاص في مملكتنا الغالية، وبرعاية  سامية من مليكنا المعظم حفظه الله ورعاه ملك المحبة والسلام، كما أسعدنا غاية السعادة مخرجات الملتقى، وما نادى به العُلماء من دعوات صادقة لترسيخ الطمأنينة بين نفوس البشر، الأمر الذي يؤكد على أن السلام هو مطلب إنساني عالمي لخير البشرية حتى تنهض بدولها، وتعمر الأرض، ونحن في (تعايش) نؤكد بأننا سنكون سندا ودعما لكل الجهود الخيّرة بكل ما نملك من فكر ومن جهود ذاتية للمساهمة في تنفيذ توصيات هذا الملتقى بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص".

وقدم يوسف بوزبون الشكر والتقدير لكافة الجهات التي قامت بتنظيم وإعداد الملتقى حتى خرج بأجمل حُلة، وبأفضل ما يكون دليل على أن الكفاءات الوطنية في مملكتنا الغالية قادرون على التقدم ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة في سائر مجالات الحياة التي تعكس ما لدى البحرين من مميزات تجعلها المكان المناسب لإقامة المشروعات الكبيرة التي يعول عليها في تكريس لغة الحوار واستقرار وأمن شعوب العالم.