تزامنًا مع قرب موعد التصويت للانتخابات النيابية والبلدية 2022 وقرب موعد يوم الصمت الانتخابي، لجأ عدد من المترشحين لأساليب مختلفة لإيصال أنفسهم وبرامجهم للناخبين بغية إقناعهم، نيل رضاهم والأهم كسب أصواتهم من بينها الفيديوهات التي تحوي مدحًا عنهم وتبرز خصالهم والتي تحمل قالبًا غنائيًّا.
بدوره، أوضح صاحب أحد المنصات المختصة بصناعة المحتوى المرئي والصوتي، علي المعلم في حديثه لـ “البلاد” أن خدمة الإهداءات الخاصة، خدمة مميزة وتصل إلى قلوب الناس بسرعة فائقة وبأسلوب مميز من ناحية الشعر، الصوت، اللحن وتصميم الفيديو.
وأكد أن الإقبال جيد نوعًا ما على هذه الخدمة كونها جديدة وأسلوبها مستحدث مع تطور المجال الفني والرقمي، متوقعًا أن يزداد الإقبال على هذا العمل والنشاط مع الأيام المقبلة.
وفيما يخص محتوى الإهداءات، ذكر المعلم أنه يحتوي على كلمات شعرية عن الشخصية المترشحة بحيث تبرز مميزاتها وخصالها الحسنة للمتلقين بشكل إعلاني مختصر وفي الوقت ذاته بقالب غنائي.
وأشار إلى أن تأثير أغنية واحدة للمترشح تغني عن طباعة كم من “البنرات”. 
وقال المعلم: هذه الخدمة الجديدة تعتبر حركة إعلامية مختلفة عن الروتين المعتاد الموجود المتمثل على سبيل الذكر في البنرات والتصاميم.
واختتم المعلم “هذه الإهداءات تعتبر فكرة مبتكرة ووسيلة سريعة لإيصال مميزات المترشحين للجمهور”.