+A
A-

خلعت زوجها بعد الإصابة بالأمراض الجنسية

تمكنت سيدة من خلع زوجها بعد زواج استمر 5 سنوات، وكان الزوج المخلوع دائم الشك في أخلاق زوجته ويعتقد أنها على علاقة مع رجال وتدخلهم إلى المنزل، وكان يطلب منها فتح كاميرا الهاتف النقال لمراقبتها حتى أثناء النوم أو دخولها الحمام؛ للتأكد من عدم وجود رجل غريب معها، وكانت المدعية في دوامة من المشكلات المستمرة لسنوات بسبب تعرضها إلى الضرب والإهانة والتحقير والسب والشتم والألفاظ النابية وسوء المعاملة والشك الدائم، فضلاً عن عدم توفير مسكن الزوجية، ونقل الأمراض الجنسية من خلال نقل عدوى البكتيريا للمدعية التي تعاني من أمراض جلدية بسبب مرض الزوج بالتهاب حاد في الأعضاء التناسلية “الخصية”، كما أن المخلوع شديد العصبية ولا يتحكم في أعصابه وكثير الصراخ والتهديد ويقوم بتفتيش هاتف زوجته، مما أدى ذلك إلى دخول المدعية في حالة من الاكتئاب النفسي، مما استدعى الأمر إلى مراجعتها طبيباً نفسياً. 
وكان المخلوع منع المدعية من مواصلة عملها وأجبرها على فسخ عقود عملها مع عدة جهات، إضافة إلى منعها من العمل في إحدى الوزارات، وذلك بسبب شكه في أخلاق زوجته.
وحاولت الزوجة طوال فترة العشرة الزوجية بكل الطرق المحافظة على حياتها الزوجية، إلا أن المدعى عليه رغم وعده لها بالالتزام بحسن العشرة والعدل، إلا أنه استمر في غيّه، مما اضطر المدعية بعد الأضرار التي وقعت عليها إلى طلب التطليق للضرر، وتمكنت من خلع زوجها نظير تنازلها عن نفقة العدة ومتعة الطلاق وحقوقها الشرعية كافة.
وسبق للمدعية قبل خلع زوجها رفع دعوى شرعية لإلزام المدعى عليه “المخلوع” بالنفقة وتوفير مسكن الزوجية، حيث كان الزوج لا ينفق على زوجته وأبنائه، ومنشغل مع زوجته الأولى التي تقيم في منزل والدها.