+A
A-

بالفيديو: تميزت ضمن 92 ألف مدرسة.. "العهد الزاهر" تمثل البحرين بتحدي القراءة العربي

  • عملية التصويت مفتوحة للجمهور لاختيار المدرسة الفائزة عبر الموقع الإلكتروني لتحدي القراءة العربي على الرابط https://vote.arabreadingchallenge.com

  • "المدرسة المتميزة" الفائزة باللقب ستحظى بجائزة بقيمة مليون درهم إماراتي (272،294 دولار)

المدارس المرشحة: 
o    متوسطة وثانوية مدارس التربية الأهلية من المملكة العربية السعودية
o    مدرسة العهد الزاهر الثانوية من مملكة البحرين
o    ومدرسة المختار جازوليت من المملكة المغربية

 

تأهلت مدرسة العهد الزاهر البحرينية لنهائيات تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية، لتنافس بقوة على لقب "المدرسة المتميزة" في الموسم السادس من التحدي الذي يرسّخ القراءة ثقافة وممارسة يومية ويمكن النشء والأجيال الصاعدة بالمعرفة ويعزز مكانة اللغة العربية.
وكان "تحدي القراءة العربي" قد أعلن مؤخراً فتح باب التصويت الإلكتروني للجمهور من المنطقة العربية والعالم على اختيار "المدرسة المتميزة" في دورته السادسة من بين ثلاث مدارس وصلت إلى التصفيات النهائية من بين 92 ألف مدرسة من مختلف أرجاء الوطن العربي.
وستحظى المدرسة الفائزة باللقب بجائزة بقيمة مليون درهم إماراتي (  272،294 دولار أمريكي)، تمكّنها من الاستثمار أكثر في جهود ترسيخ ثقافة القراءة والتحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة. ويمكن للجمهور من مختلف أنحاء العالم التصويت عبر الموقع الإلكتروني لتحدي القراءة العربي على الرابط https://vote.arabreadingchallenge.com

 

ثلاثة متنافسين نهائيين
ومن بين 92,583 مدرسة شاركت في الدورة السادسة من "تحدي القراءة العربي"، تأهل إلى المنافسات النهائية على لقب "المدرسة المتميزة" ثلاث مدارس هي مدرسة العهد الزاهر الثانوية من مملكة البحرين، ومتوسطة وثانوية مدارس التربية الأهلية من المملكة العربية السعودية، ومدرسة المختار جازوليت من المملكة المغربية، وذلك بعد التصفيات التأهيلية التي تمت في هذه الدورة رقمياً من قبل لجان تحكيم التحدي.

 

مدرسة العهد الزاهر 
وحصلت مدرسة العهد الزاهر الثانوية من المحافظة الشمالية بالبحرين على المركز الأول على مستوى المملكة، وتشارك في المنافسة على لقب "المدرسة المتميزة" في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي. بلغت نسبة مشاركة طلابها في التحدي 100%. كما شاركت كل أقسام المدرسة في دعم المبادرة بأساليب تربوية وتحفيزية للطلاب. وساهمت المدرسة في نشر فكرة التحدي من خلال مبادرات تحفز على القراءة مثل "وهج القراءة" و"نادي الضاد" و"مقهى القراءة" و"إبداع ذو حكاية"و "معرض الكتاب" ومبادرة "أولياء الأمور يقرؤون" ومسابقة "إنتاج كتاب" ونشاط "قراءة عبر الأثير"  ومسابقة "المكتبة البيتية". كما نشرت تسجيلات وفيديوهات لمشاركات طلابها عبر الإذاعة المدرسية والبوابة التعليمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الأستاذة نور السبيعي  من مدرسة العهد الزاهر الثانوية: "مشاركتنا في تحدي القراءة العربي هذا العام كانت ملهمة، وحفزت مشاركات الطلاب لتجاربهم القرائية بصيغ مرئية ومسموعة وعبر تسجيلات وفيديوهات للإذاعة المدرسية والبوابة التعليمية ومواقع التواصل الاجتماعي. وبعد أن تصدرنا في موقع المدرسة الأكثر تميزاً في تحدي القراءة العربي على مستوى البحرين، نتطلع إلى دعم الجمهور في التصويت النهائي للفوز بلقب "المدرسة المتميزة" للدورة السادسة من تحدي القراءة العربي" ، معبرة في ذات الوقت عن شكرها وتقديرها لجميع منظمي المسابقة ، وللدعم الذي تلقته المدرسة من قطاع شؤون المدارس بمملكة البحرين.

 

المشاركة في الاختيار
وأكدت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن المشاركة الواسعة والمتواصلة والمتنامية للمدارس في كافة دورات تحدي القراءة العربي كانت أساسية لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، نظراً لدورها المحوري في دعم الطلاب والتحفيز على القراءة وتعزيز اللغة العربية وابتكار وسائل وأساليب لتحبيب الطلاب بها، وتشجيعهم على استخدامها.
وقالت النعيمي: "يعكس إشراك الجمهور في التصويت للمدرسة المتميزة التزامنا التام بتعزيز التفاعل البناء والتمكين المستمر لتحقيق أهداف التحدي، وتكريم المتميزين والتشجيع على المشاركة. المدرسة المتميزة تستحق كل التقدير ونؤمن أن فتح باب التصويت للجمهور سيوفي للمدارس حقها ويعكس مكانتها التي تستحقها كمحفز ومحرك لتحدي القراءة العربي."
ودعت النعيمي الجمهور للتصويت بكثافة تمهيداً للإعلان عن النتائج في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي الذي سيقام في 10 نوفمبر في أوبرا دبي، معتبرةً أن التحدي نجح على كافة المستويات في إحداث تغيير جذري في حب اللغة العربية، وتفعيل دور المدراس في تحفيز القراءة.

 

تحدي القراءة العربي
وشارك في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة. ويهدف التحدي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.