+A
A-

إسحاقي: زيارة البابا انعكاس للجهود الملكية في ونشر السلام

أكد النائب علي إسحاقي أن مملكة البحرين في ظل الرعاية الملكية السامية والقيادة الحكيمة من لدن ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أصبحت مركزًا لمختلف الثقافات والأديان وداعية للحوار والسلام في العالم ، ومثالاً واقعيًا للتنوع الديني والثقافي والاجتماعي.
وأضاف إسحاقي أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين تكتسب أهمية قصوى وتمثل تتويجاً للجهود الوطنية والحكومية بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والسياسات الخارجية المعتدلة للمملكة في مد جسور الحوار بين الأديان وقادتها ورموزها في العالم، وأن مملكة البحرين حظيت بهذه الزيارة الاستثنائية لقداسة البابا نظراً للمبادرات الإنسانية العالمية التي تعلنها المملكة انطلاقاً من رؤية جلالة الملك المعظم، وتنفيذا لمشروع جلالته الإصلاحي القائم على التآخي والتسامح.
وأكد أن مجلس النواب عكف على توظيف أدواته الدستورية بما يخدم رؤية جلالة الملك المعظم في بسط المزيد من التسامح بين مختلف الطوائف والأديان في مملكة البحرين، وقد كان للتوجيهات السامية شواهد تعكس الايمان التام بتلك القيم كإنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، وتدشين “كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي” في جامعة سابينزا بروما، كما سبق أن عُقد في المنامة مؤتمر دولي عن حوار الحضارات والثقافات عام 2014م، والذي تم خلاله اعتماد إعلان مملكة البحرين.
واختتم إسحاقي مستبشرًا بزيارة بابا الفاتيكان التي يُستشرف منها نتائج مثمرة، في تحقيق التقارب بين الأديان والشعوب ، على مستوى العالم، والإسهام في تحقيق العدالة الإنسانية انطلاقاً من مملكة البحرين، وبعزم ورؤية جلالة الملك المعظم.