اعتبرت السناتورة في مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غوليه أمس الأول (الاثنين) أن اهتمامها بالتطرف الإسلامي أدى إلى تعرضها للتجسس من قراصنة قالت صحيفة “صنداي تايمز” في تحقيق إن قطر وظفتهم لخدمة صورتها في إطار مونديال 2022 بينما تواجه الدوحة انتقادات حقوقية واسعة خاصة من دول الاتحاد الأوروبي بشأن ظروف العمل.
وقالت غوليه التي أكدت اعتزامها رفع شكوى غداة نشر التحقيق الصحافي “إنه صندوقي (البريدي الإلكتروني) الشخصي، الأمر صادم للغاية”.
بالإضافة إلى غوليه تعرض للقرصنة صحافيون ومحامون - من بينهم محامي السناتورة في لندن وفقاً لها - ورئيس اتحاد كرة القدم الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني وسط شكوك بشأن دور الدوحة في هذه التطورات.
وتابعت ناتالي غوليه “أنا مجرد سيناتورة ريفية متواضعة، تقوم بعملها وأعمل حول الإسلام الراديكالي”. والسناتورة مهتمة جداً بتنظيم “الإخوان المسلمين” وأصدرت الربيع الماضي كتاباً بعنوان “أبجديات تمويل الإرهاب”. كما أشارت السناتورة إلى تحدثها وتصويتها ضد الاتفاقات الموقعة بين فرنسا وقطر، بما في ذلك الشراكة بشأن تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم.