رصدت كلمة معالي وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني أمام مجلس حقوق الإنسان الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل “الدورة الحادية والأربعون” الإنجازات الواسعة التي حققتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان والحريات وقيم الديمقراطية، ودورها الطليعي الرائد والمشرف في مختلف الميادين بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات الحكومة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
معاليه تحدث عن دور مملكة البحرين كشريك فاعل في ترسيخ الأمن والسلم كحق أصيل لكل الشعوب، وجهودها الحثيثة لتعزيز حقوق الإنسان وحماية حرياته، ومكانتها ضمن قائمة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدًا وفقًا لتقرير “التنمية البشرية” الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2022، وكيف أصبح هذا الوطن الغالي أنموذجًا عالميًا في التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتداعياتها، من خلال التوازن بين المحافظة على الصحة والسلامة العامة، وكذلك تميز البحرين في حماية حقوق العمالة الوافدة، بإنشاء مركز شامل ومتخصص لدعم وحماية العمالة الوافدة، وتشريعاتها العصرية المتطورة والآليات الرائدة وغير المسبوقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ومن أهمها تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة، وغيرها الكثير من الإنجازات في مختلف المؤسسات والتي لا يتسع المجال لذكرها وحصرها في هذه الزاوية.
إن مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه أصبحت نبراسا لثقافة الشفافية والديمقراطية والحريات، ومحط إعجاب العالم في الحاضر والمستقبل، ومركز إشعاع ثقافي واجتماعي وحقوقي وسياسي، وطن يسير على نهج وقاعدة الشفافية والانفتاح والعدالة والمساواة بشهادة التاريخ، وستستمر مملكة البحرين بفضل قيادتها في مواصلة الجهود الكبيرة الرامية لتحقيق أمن وسلام الشعوب وإرشادها إلى واحات الخير والنماء والمستقبل المشرق.