+A
A-

رئيس الشورى: إسهامات وعطاء سمو الأمير خليفة بن سلمان ستبقى نابضة بتاريخ البحرين

أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أنَّ الإسهامات القيّمة، والعطاءات الخيّرة التي قدمها فقيد الوطن الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، ستبقى حاضرة ونابضة في تاريخ مملكة البحرين الحديث، وشاهدة على رمز وطني كرّس حياته، وسخّر جهده، وتفانى وأخلص من أجل تحقيق النهضة والعمران لمملكة البحرين، مشيرًا معاليه إلى أنّ الأمير الراحل شكّل النموذج والقدوة في العمل الوطني الشامل على مدى خمسة عقود.
 وقال في تصريح خص به صحيفة “البلاد” بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، أن المسيرة الزاخرة للأمير الراحل، والإنجازات التي حصدتها مملكة البحرين بفضل حكمة سموّه، وقيادته الرصينة للعمل الحكومي طيلة خمسين عامًا، جعلته قامة وطنية تُستلهم منها القيم والمبادئ النبيلة، والسجايا والخصال الحسنة، مؤكدًا أنّ سموّه استطاع أن يكسب احترام وتقدير ومحبة الجميع، حيث كان قريبًا من كل المواطنين، ومستشعرًا لاحتياجاتهم وتطلعاتهم التي جعلها ضمن أولويات واهتمامات البرامج والمشروعات الحكومية المختلفة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أنَّ مآثر ومناقب الأمير الراحل تتجسَّد في التطور العمراني، والنهضة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والتقدم النوعي والمتميز الذي شهدته المملكة في شتى المجالات والقطاعات، حيث كان سموّه - رحمه الله – حريصًا على إعلاء شأن المملكة، وترسيخ مكانتها على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، وسخَّر جهوده، وحياته من أجل أن تبقى البحرين رائدة في مسارات الرقي والنمو.
وبيّن أنَّ مملكة البحرين وهي تستذكر بحزنٍ وأسىً كبيرٍ مضي عامين على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لتفخر بالسجل المضيء والسيرة الطيبة لسموّه رحمه الله، والبصمات الواضحة التي وضعها سموّه في مسيرة ازدهار ونماء المملكة، مؤكدًا معاليه أن اسم سموّه مقترن بسلسلة من المشروعات والإنجازات الإنسانية والاجتماعية والتنموية على المستويين الوطني والدولي.
 وأعرب عن الفخر والاعتزاز بالأمير الراحل بوصفه قائدًا إنسانيًّا جامعًا، ورجلًا وطنيًّا من الطراز الأول، مشيرًا إلى أنَّ سموّه أولى الاهتمام والدعم والمساندة للتنمية البشرية، باعتبارها الغاية الأسمى، والهدف الرئيسي لكل خطط وبرامج التطور والازدهار.
وقال إنَّ اسم سمو الأمير الراحل سيظل محفورًا في ذاكرة البحرين النابضة، وتذكره الأجيال الحالية والمستقبلية، وسيبقى مخلّدًا على مرّ الأعوام، داعيًا المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الأعلى، إنَّه سميع مجيب.