من المقرر أن يتجه (344.713) ناخبًا لانتخاب (40) نائبًا برلمانيًا و(30) للمجالس البلدية، وذلك يوم غد السبت 12 نوفمبر 2022م، للمشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات، ويختلف تصنيف المرشحين الذين يبلغون (561) مرشحًا، ومن بينهم (107) مُرشحات، بين منتمين لبعض الجمعيات السياسية ومستقلين، ويأمل المواطنون من الفائزين أن يعملوا لصالح البحرين وشعبها، وأن يعملوا بصدق على تحقيق التغيير الذي ينشده المواطنون في جميع المجالات من سياسية واقتصادية واجتماعية وحقوقية وثقافية. عِلمًا أن الانتخابات واجب وطني يُعبر فيه الشعب عن رأيه ويختار مَن يُريد من المرشحين أو المرشحات لشغر مقاعد المجلسين.
مع قرب إجراء الانتخابات افتتح المرشحون خيمهم ومقراتهم الانتخابية التي زُينت بصورهم والأنوار، وبقيام الناخبين بجولات وزيارات لهذه الخيم والمقرات، والتي تم افتتاحها، وفي بعضها تم تنظيم فعاليات وحوارات سياسية واقتصادية وندوات تتعلق بالشأن البحريني على الصعيدين البرلماني والبلدي، والهدف من هذه الزيارات التعرف والاطلاع على برامج المرشحين ومعرفة آرائهم بمختلف القضايا المحلية التي تهم المواطنين، خصوصا المعيشية، حيث تصب أكثر الوعود الانتخابية على تحسينها نحو الأفضل.
وقد استخدم المرشحون كل تطبيقات التواصل الاجتماعي لتوصيل برامجهم وآرائهم إلى المواطنين، والكثير منهم أوصلها إلى البيوت، وللإعلام البحريني المقروء والمرئي والمسموع دور في تثقيف المواطنين حول تحري الدقة حول اختيار المرشح أو المرشحة الأنسب للعضوية النيابية أو البلدية، بحيث يكون المواطن هوُ المسؤول عن هذا الاختيار، سواء بعقله أو برغبته، وأن الاختيار الأفضل هو الاختيار الذي يؤدي لإحداث التغيير الذي ينشده جميع المواطنين سواء الدستوري أو السياسي أو الاقتصادي، وهو تغيير يعتمد على الوعي الوطني لتحقيق التغيير الصادق والأمين والمحقق لأهداف البحرين وتطلعات أهلها، وستكون لهذا التغيير مخرجات وطنية إيجابية، وعلى الناخب أن يتمعن في نتائج اختياراته، وعليه اليوم أن يتيقن جيدًا من حجم مسؤوليته تجاه بلاده وأهلها في اختيار من يراه مناسبا لعضوية المجلسين.