أكدت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية في جامعة البحرين الدكتورة لينا محمد خنجي أن الكلية سوف تسخر كافة جهودها لوضع مذكرة التعاون الموقعة بين الجامعة والهيئة العامة للرياضة موضع التنفيذ، وذلك في سبيل إيجاد بيئة مؤاتية تسهم في الارتقاء بالكوادر الرياضية في مختلف الأبعاد.

وأشادت د. خنجي بدعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الاول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للتعاون بين الجامعة الوطنية والهيئة العامة للرياضة لتوفير منظومة تعليمية وتدريبية للرياضيين.

وكانت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر وقعا اتفاقية مذكرة التعاون بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي أكد على أهمية السعي لخلق بيئة مناسبة للاعب المميز للحصول على التحصيل العلمي بالموازاة مع تواصل عطائه الرياضي، معرباً عن أمله في أن تكون مذكرة التفاهم واحدة من روافع المشهد الرياضي في مملكة البحرين.

وتتيح المذكرة لعدد من المتميزين في الجوانب الرياضية المختلفة الالتحاق بجامعة البحرين، وذلك لتعزيز المواهب والمهارات الرياضية بالجوانب العلمية مما يثري من أداء اللاعب الرياضي وحضوره الميداني.

ونوهت د. خنجي إلى أن مذكرة التفاهم تقضي بقبول الرياضيين للالتحاق بجامعة البحرين وفق عدة ضوابط تحتكم لها الجامعة الوطنية، كما تنص على التعاون بين الجانبين في تنظيم المؤتمرات والفعاليات المتخصصة في المجال الرياضي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات المعرفية والأبحاث العلمية والدراسات المتصلة بالقطاع الرياضي.

وأكدت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية على أهمية تقديم الدعم الفني والعلمي في الأنشطة الرياضية والتدريبية والبحثية بين الجانبين بما يعود بالنفع على القطاع الرياضي والشبابي، ووضع خطط وبرامج عمل تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.