تمكن 6 أعضاء بلديين من العودة إلى مقاعدهم في المجلس البلدي بكل نجاح ومن الجولة الأولى في كل من محافظة المحرق، الشمالية والجنوبية.
ففي محافظة المحرق تمكن من ذلك أحمد المقهوي الذي نال 8589 صوتا عن “سابعة المحرق” وهي النسبة الأعلى من الأصوات البلدية لحد الآن إضافة إلى فوز فاضل العود بسادسة المحرق بتحقيقه 2011 صوتاً.
أما عن المحافظة الشمالية، فظفر مجدداً بمقعد أولى الشمالية البلدي، شبر الوداعي بإحرازه 1281 صوتا وزينة جاسم عن الدائرة السابعة بالمحافظة ذاتها كونها نالت 2729 صوتا، في حين فاز من الجولة الأولى عن مقعد “ثالثة الجنوبية” عبدالله عبداللطيف الذي حصل على 3965 صوتا إضافة إلى عبدالله بوبشيت الذي نال 4845 صوتا عن المقعد البلدي بالدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية.
هذا وترشح للانتخابات البلدية المقامة حاليا (2022) 192 مترشح لشغر مقاعد في أربعة مجالس بلدية، وهما مجلس بلدي الشمالية، ومجلس بلدي المحرق، ومجلس بلدي الجنوبية، فيما يتم تعيين مجلس أمناء العاصمة.
وبعد أن حسم 6 أعضاء مجالس بلدية العودة لمقاعدهم بقي في قائمة المرشحين للانتخابات البلدية بالإعادة يوم السبت القادم 18 من نوفمبر 186 مترشح بلدي.
ومن حقوق المترشحين البلديين أن يحصل على صورة رسمية واحدة من جدول الناخبين في الدائرة المرشح فيها، وأن يحصل على إجازة خاصة بدون راتب ابتداء من اليوم التالي لقـفل باب الترشيح حتى انتهاء عملية الانتخاب، ولا يجوز له خلال تلك الفترة ممارسة أي اختصاص من اختصاصات الوظيفة، ويجوز للعضو أن يعود إلى مثـل وظيفـته بعد انـتهاء عضويته، وأن يقوم بالدعاية الانتخابية وفقاً للمرسوم بقانون رقم (14) لسنة 1973 بشأن تنظيم الإعلانات، وللضوابط المنصوص عليها في القرار رقم (77) لسنة 2006 بشأن تنظيم الدعاية الانتخابية لانتخابات أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية، وأن يدخل هو أو وكيله المعتمد لدى لجنة الاقتراع والفرز إلى مركز الاقتراع أثناء الاقتراع وأن يحضر عملية الفرز، وذلك فيما عدا مداولات اللجنة، وأن يطعن في نتيجة الانتخاب الذي جرى في دائرته أمام محكمة التمييز خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إعلان النتيجة العامة للانتخاب.