+A
A-

واشنطن تلجأ للصين لكبح جماح كوريا الشمالية

ستطلب الولايات المتحدة مساعدة الصين، الحليف الأبرز لكوريا الشمالية، لكبح جماح بيونغ يانغ التي اختبرت صاروخاً قادراً على بلوغ البر الرئيسي الأميركي، وفق ما أفاد مسؤول، أمس الجمعة.
وقال مسؤول رفيع يرافق نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في جولتها الآسيوية: “سيكون ذلك بالتأكيد جزءا من دبلوماسيتنا في محاولة لإقناع الصين بالانضمام إلى الدول التي تدين ذلك علناً اليوم (إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي) وباستخدام نفوذها لإقناع كوريا الشمالية” على وقف تصعيدها.
وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الرواية اليابانية بأن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ كان بعيد المدى.
وقال إن “تحرّك اليوم شكّل تصعيداً إضافياً”، إذ إن الصاروخ كان “قادراً على بلوغ الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى حول العالم”.
وشاركت هاريس التي تحضر المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بانكوك، في جلسة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ لكنها لم تعقد اجتماعاً ثنائياً معه، بحسب المسؤول.
وذكر المسؤول أن هاريس دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث ملف كوريا الشمالية، وهو موقف سبق أن أعرب عنه رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي للصحافيين.
يأتي هذا بعدما أطلقت كوريا الشمالية أمس صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، هو الأحدث في سلسلة قياسية من عمليات الإطلاق الصاروخية خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت تتوقع سيول وواشنطن أن تكون بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية وشيكة.