+A
A-

رئيسة مجلس النواب: "حوار المنامة" منصة دولية تعكس دور مملكة البحرين في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة

أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أن حوار المنامة أصبح واحداً من أهم المنتديات والملتقيات الدولية التي تضاف إلى سجل مملكة البحرين في مجال استضافة المؤتمرات وفق مستويات عالية من الجودة والاحترافية والمشاركة الرفيعة، الأمر الذي يعكس المكانة الدولية المتميزة التي تحظى بها المملكة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.


ورحبت معاليها بالوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالسلام والأمن من مختلف دول العالم، مشيدة بمشاركاتهم التي من المؤمل أن تثري جلسات المنتدى ونقاشاته، من قضايا استراتيجية تشكل تحديات تتطلب تنسيق الجهود والمواقف من أجل التعامل معها.


وشددت معاليها على أن حوار المنامة الذي تستضيفه وتنظمه المملكة سنوياً والذي يقدم حلولاً عملية وسيناريوهات وفرصاً واقعية متعددة لفض وتسوية النزاعات ومواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط ومعالجة الأزمات المتفاقمة، أضحى يعكس الدور الاستراتيجي الفاعل للبحرين في خدمة قضايا الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.


ولفتت رئيسة مجلس النواب إلى أن "حوار المنامة " المنعقد في مملكة البحرين تحت مسمى "قمة الأمن الإقليمي الـ18" ، يكتسب أهمية خاصة نظراً لحضور عشرات الشخصيات من وزراء ومسؤولين ومن كبار صانعي السياسات وضباط الجيش والأمن من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وإفريقيا، وعرض عدد من الملفات والقضايا الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية الهامة في محاولة لإيجاد حلول ناجعة للتحديات التي يعاني منها الشعوب والمجتمعات.


وأشارت إلى أن الحوار يعد فرصة مناسبة لممثلي الدول المشاركة فيه للحديث عن وتقييم السياسات الخارجية والدفاعية والأمنية والتي تشكل المصالح والتأثيرات في منطقة الشرق الأوسط.


وأردفت معاليها إلى أن حوار المنامة يمنح المجال للدول المشاركة للتقارب والتعرف على أفكار بعضها بصورة فاعلة، بصورة تسمح بتشكيل أسس أقوى للتعاون في المجالات المختلفة، معربة معاليها عن بالغ تقديرها وامتنانها للقائمين على تنظيم حوار المنامة في نسخته الثامنة عشرة، واستمرار دوره الفاعل كمنصة دولية رائدة، تسهم في تسهيل التفاعل وتعزيز التواصل في تناول الشأن الإقليمي والدولي وقضاياه، وبما يجسد التزام مملكة البحرين واستمرارها في سياساتها المعتدلة والمتواصلة مع الجميع من أجل خدمة قضايا الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.