+A
A-

حوار المنامة بجلسة "شراكات جديدة في مجال الأمن في الشرق الأوسط"

  • ديندياس: اتفاقات ابراهام غيرت قواعد اللعبة والسرديات

  • هولاتا: نعمل مع الشركاء لمنع ايران من امتلاك أسلحة نووية

  • ماكجورك: نسعى لخفض التوترات في المنطقة وتعزيز الردع

 

قال وزير الخارجية اليوناني نيكولاوس ديندياس في الجلسة العامة السادسة لمنتدى حوار المنامة بعنوان" شراكات جديدة في مجال الأمن في الشرق" الأوسط بأن" ماذا حصل في العالم بعد سقوط جدار برلين؟ كنا نرى العالم يتوجه لحالة طبيعية، ولكننا في حالة حرب الآن والتي عادت مجدداً لأوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط وغيرها، والتي لطالما كانت تتعايش بها عداوات مختلفة".

وأضاف ديندياس" اتفاقات ابراهام غيرت قواعد اللعبة، والسرديات، ليس بالشرق الأوسط فحسب وانما العالم، وإسرائيل مستعدة للتعاون مع الدول العربية لواقع جديد، ومن منظوري فان اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، بأنه أمر فريد من نوعه، بين بلدين لا يعترفان ببعضهما البعض، وهذا يعني بأن العالم يستند على القواعد ويقوم عليها".

وتابع" اشير أيضا الى اتفاق ترسيم الحدود بين اليونان ومصر، والذي بدأ الحوار حوله منذ 35 سنة، وهو ليس مجرد اتفاق، وانما خط رابط بين افريقيا وأوروبا، وهو مثال رائع للطريق التي تتيح للبلدان حل مشاكلها عن طريق القانون الدولي، والحوار، من اجل تأمين الازدهار، ليس لمواطنيهم، وانما لمواطنين يقعون في مساحات اكبر".

 

من جهته، أوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ايال هولاتا" نعمل مع الشركاء لتوفير الأمن الغذائي، والمشاكل كافة، والتي منها أيضا الخطر الإيراني، والذي يمثل التحدي الأكبر لنا، وهو خطر تزايد بشكل داهم بالأشهر الأخير، وعليه لدينا قائمة من الفعاليات التي حصلت هذه السنة، مع محاولة ايران أيضا لانعدام الاستقرار في العراق وسوريا وإسرائيل".

وأبان" الهجمات على المرافق الإماراتية، وهي أمور ما كان يجب حدوثها، كما تقوم المسيرات الإيرانية بقتل المواطنين الأوكرانية، بالإضافة للهجمات الإيرانية على الأهداف الأوروبية، كل هذا يستهدفنا جميعا، وفي هذه السنة كان لإيران اليد الطولى في قمع شعبها".

وأكمل هولاتا" كفى نقاشات لا معنى لها في فيينا، كفى لتجاهل ايران للمفتشين الدوليين، ولمن لا نفع له بالوصول الى اتفاق حقيقي، وفيما تقوله إسرائيل فيما يحدث بايران ليس سياسيا، وانما لما يحدث في ايران من قمع، وتكميم للأفواه.

وزاد" خلال السنة الماضية عملت إسرائيل مع الولايات المتحدة لضمان لعدم حصول ايران على الأسلحة النووية، ولقد وثقنا شراكاتنا الاستخباراتية مع الولايات المتحدة، وبقية الأصدقاء، لتحقيق هذا الهدف، وبما يصب في مصلحة الدول، والتي منها منهم هم موجودين معنا في هذه الغرفة اليوم".

وأضاف هولاتا" وثقتنا علاقاتنا مع الدول التي وقعنا معها الاتفاقيات الابراهيمية، بالإضافة لدول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، للعمل على مشاريع الطاقات النظيفة، وغيرها".

وقال" ليست الأمور سهلة في الشرق الأوسط، لكننا مستمرون في بذل الجهود المختلفة لتحقيق الأمن بشكل تكاملي، ولقد كان توقيع اتفاق رسم الحدود البحرية مع لبنان، خطوة للأمام وبما يصب بمصلحة الشعبين".

 

من جهته، وأشار منسق الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكجورك بأن هنالك مخاوف خلف الأبواب المغلقة، تتعلق بالاتجاه الذي تسلكه الولايات المتحدة.

وأضاف ماكجورك" حالة بلدنا وراءه الكثير من مسببات القلق التي نسمعها في المنطقة، ما قمنا به في الداخل الأمريكي مهم جداً بالنسبة للسياسات الخارجية، منه قانون البنية التحتية للحزين، وقانون تعزيز البحث المحلي والتصنيع، وقانون خفض التضخم، وهذه ثلاثة تشريعات وتحويلية، ستحدد موضع الولايات المتحدة داخلياً، وخارجياً.

وقال" نعمل مع شركائنا بالخليج للاستثمار في الموانئ وغيرها، وتمثل الانتخابات الأخيرة طمأنة للشركات، وبسياسات داخلية قابلة للتنبؤ، ويمثل تعزيز مكانتنا بالداخل لقوة سياساتنا بالخارج.

وتابع ماكجورك" للولايات المتحدة مزايا في تعزيز الردع، وإيجاد أسس طويلة للاستقرار، ولم نسعى للردع بقدر خفض التوترات في المنطقة، وتعزيز مبادئ وأسس حقوق الانسان".