مروحة اتصالات بدأت منذ إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية والبلدية للاتفاق على مناصب الرئيس ونوابه لمجلس النواب المقبل.

وبات مقعد الرئيس ونائبه الثاني شاغراً بعد انسحاب الرئيسة السابقة فوزية زينل من السباق الانتخابي والإطاحة بالنائب الثاني للمجلس علي زايد في جولة الإعادة من قبل النائب السابق محمد المعرفي.

ويتداول بين المرشحين الفائزين عدة أسماء للرئيس ونائب الريس، حيث برز اسم المرشح أحمد المسلم الحائز على أعلى نسبة تصويت بواقع 7711 صوتاً من بين المرشحين لرئاسة المجلس، فيما يتداول أسماء كل من النائب عبدالنبي سلمان الذي أكد لـ"البلاد" عزمه الترشح مجدداً لمنصب النائب الأول والاحتفاظ بموقعه السابق، إلى جانب النائب السابق جلال كاظم الذي أبدى نيته الترشح لمنصب النائب الأول، كما يتم تداول اسم النائب ممدوح الصالح كأحد المرشحين للانضمام لقائمة المتنافسين على منصب النائب الأول.

وما زال منصب النائب الثاني شاغراً في وقت توقع فيه بعض النواب أن يكون من نصيب إحدى السيدات من أعضاء المجلس الجديد.

وعبر عدد من المرشحين عدم وجود أي نية لديهم للترشح إلى أحد المناصب الرئاسية الثلاثة من بينهم النائب خالد بوعنق وأحمد السلوم ورئيس مجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي.

ومن المقرر أن تعقد الأمانة العامة للمجلس يوم الأربعاء المقبل اجتماعاً مع النواب الجدد للترتيب لدورة التهيئة على مدى 4 أيام، فيما يتوقع أن يتم الإعلان عن افتتاح الفصل التشريعي السادس في تاريخ 11 أو 12 ديسمبر، على أن يعقد المجلس أولى جلساته يوم الثلاثاء الموافق 13 ديسمبر لانتخاب الرئيس ونائبيه.