+A
A-

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: البحرين لديها القدرة والإمكانيات التي تعزز تنافسيتها على مختلف المستويات

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين ماضية في جهودها لمواصلة التطوير باعتباره عملية مستمرة لا تقف عند حد، ولذلك فإن المساعي تزداد إرادة وعزيمة للدفع بالتنمية نحو أفق أكثر ازدهارا وتقدما تحقيقا للرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لافتا سموه إلى أن مملكة البحرين لديها القدرة والإمكانيات التي تعزز تنافسيتها على مختلف المستويات، يدعمها كوادر وطنية تعلي من الإنجاز هدفا وتتخذ من التميز شعارا وصولا إلى الأهداف المنشودة.

 جاء ذلك لدى تفضل سموه اليوم بافتتاح معرض الجواهر العربية 2022، في مركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة من كبار المسؤولين بالمملكة، حيث أكد سموه أن صناعة المعارض في مملكة البحرين ستشهد نقلة جديدة مع افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض، لما يوفره من بيئة مواتية لتنظيم كبرى المعارض والفعاليات العالمية، معربا سموه حفظه الله عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم معرض الجواهر العربية 2022، متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المرجوة.

 وأشار سموه إلى أهمية معرض الجواهر العربية وتاريخه الممتد لـ 30 عاما في مملكة البحرين باعتباره أحد الشواهد على عراقة مملكة البحرين في صناعة المعارض، مستذكرا سموه بالتقدير الإسهامات الجليلة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله في دعم نجاحات هذا المعرض منذ انطلاقته بمملكة البحرين.

 من جهتها أكدت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة أن مملكة البحرين بفضل التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه ورعاه والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تسير بخطى متسارعة نحو زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي، ويقف معرض الجواهر العربية وأرض المعارض الجديد في الصخير شاهد حي على الجهود المبذولة في إقامة مشروعات تطويرية تعود بالنفع على تحفيز القطاع السياحي وتعزيز تنافسيته.

 يذكر أن معرض الجواهر العربية 2022 سيتيح للجميع فرصة الوصول لمجموعة أوسع من التجار والمصممين المشهورين من أبرز العلامات التجارية المحلية والإقليمية والدولية المعروفة والمشاركة في المعرض بشكل دوري، إضافة لعدد من العلامات التجارية التي تشارك لأول مرة في المعرض.

 وسيشمل الحدث المرتقب انطلاقة "سوق الذهب" البحريني التقليدي، ومناطق مخصصة لعرض الساعات ومنتجات اللؤلؤ، والعديد من المجوهرات المشهورة من المصممين البارزين والجدد.