كشف الرئيس التنفيذي لمجوهرات الزين ثيو سوارت لـ “البلاد الاقتصادي” عن أن أجنحة الزين في معرض الجواهر العربية ضمت هذا العام أطقمًا تختلف في الشكل ولكن تتشابه في أن التصاميم مستوحاة من تراث البحرين وحضارتها وتتماشى مع جميع الأعمار ومن أبرزها مجموعة المشبك، التي تعتبر من المجوهرات الفاخرة والمرصعة بالألماس، لافتا إلى أن مجموعة حب الهيل الملونة تعتبر تجربة جديدة مرحة تستهدف عملاء الزين من فئة الشباب بالإضافة إلى تصاميم الذهب من عيار21 قيراطا التي تسرد من خلالها قصصا تاريخية وشعبية عريقة. كما أوضح سوارت أن تصميم الجناح الخاص بمجوهرات الزين تم بناؤه بشكل بيت الزين وكل غرفة في هذا البيت تسرد قصة ما من التراث القديم ممزوجا بالحاضر المعاصر. وأضاف الرئيس التنفيذي لمجوهرات الزين “هذا العام يضم معرض الجواهر العربية جناحين لمجوهرات الزين، جناح مقسم إلى جزءين الأول لفئة المجوهرات الفاخرة، وقسم ثان للفئة الشبابية، بينما الجناح الآخر يضم المجوهرات من عيار 21 قيراطا”، مشيرا سوارت إلى أن هناك مشاركة في قاعة اكتشاف اللؤلؤ pearl discovery حيث تم عرض قطع من تصاميم الزين مرصعة باللؤلؤ. 

وتابع سوارت “قصة نجاح الزين لن تنتهي، فدائما هناك الجديد الذي تقدمه الزين لعملائها”، مؤكدا أن مجوهرات الزين تفخر دائمًا بأن تكون جزءا من تنشيط المجال السياحي والاقتصادي والتجاري لمملكة البحرين.
ويؤكد سوارت أن السر خلف العلاقة الوطيدة بين العلامة التجارية وعملائها يكمن في محافظة الزين على قيمها في مهنية الحرفة اليدوية والتصميم الدقيق على مر السنين، مستلهمة من التراث العربي الغني، جميع تصاميم الزين الفريدة التي تصنع في مصنعها المحلي، والذي ما زال موجودًا في البحرين. هذه العملية الحميمة والقريبة من الجمهور أبقت على أصالة الزين عبر تاريخها المهني.
وعن النقلة النوعية في انتقال معرض المجوهرات إلى أرض الصخير، قال الرئيس التنفيذي لمجوهرات الزين “هذه نقلة مميزة جدًا وتطور ملحوظ في مجال المعارض، ونحن فخورون بمشروعات مملكة البحرين والإنجازات التي تتم في عهد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة”. 
وبسؤال سوارت عن انطباعه عن معرض الجواهر العربية هذا العام، قال “شهد اليوم الأول من المعرض حركة بسيطة من الزبائن، ولكن كان لها أثر إيجابي، حيث وجدنا جدية في الشراء، ونتوقع أن تشهد الأيام المقبلة كثافة في الحضور من داخل وخارج البحرين”.
ويقول سوارت “بدأت الزين مشوارها منذ العام 1930، حين بدأت تصنع الذكريات الجميلة من خلال قطع المجوهرات الفريدة والملهمة. ولم يقتصر هذا المشوار الحافل على كونه قصة نجاحٍ بحرينية خاصة، بل يمتد ليكون مثالًا للشغف، التفاني والاعتزاز بمهنة تصنيع المجوهرات”.
وأضاف: يتكون فريق إدارة الزين من مجموعة من المحترفين الناشطين، كل في مجال اختصاصه، ليشكّلوا الجيل الرابع من عائلة الزين، والحاملين لشعلة نجاحهم.
وتقدم مجوهرات الزين عددًا من المجموعات الأصيلة والحائزة على جوائز عالمية، تتميز بطابع شخصي، ويُستلهم من زبائنها على اختلاف ثقافاتهم. وتتنوع مجموعات الزين من مجوهرات الألماس إلى الأحجار الكريمة، ولكنها ما زالت تبقي على مكانة خاصة لمجموعات اللؤلؤ، والتي انبثق عملها منها في الأساس.