مع قرب دخول موسم الشتاء، طرحت محلات الخياطة وبيع الأقمشة الرجالية خدماتها بشكل أوسع من حيث توفير المستلزمات الرجالية المناسبة مع هذا الموسم وبأسعار تنافسية مع المحال الأخرى بجانب العروض المبهرة للزبون، إذ بدأت في استقبال الطلبات منذ هذه اللحظة وسط إقبال ملحوظ وتعدد الألوان. 
خيارات متعددة
بدوره، أوضح راشد عيسى وهو صاحب أحد محلات الخياطة الرجالية بمنطقة سار، خلال حديثه لــ “البلاد” أنه يستورد الاقمشة الصيفية والشتوية باختلاف أنواعها من دولة الكويت الشقيقة؛ نظراً إلى جودتها وتعدد الخيارات والألوان أمامه كتاجر.
ولفت عيسى إلى أن  كثيرا من محلات الخياطة الرجالية لا توفر الخامات من دولة الكويت لارتفاع سعر الشحن والفرق في العملة.  
وأوضح أن هناك أنواعا عدة للأقمشة ومنها الياباني، الصيني، الكشميري، إلا أن الكشميري يتصدر الطلبات دائماً لحسن جودته واحتوائه على الصوف.
وفيما يتعلق بالشماغ الثقيل “الشال”، فذكر أن سعره يتراوح من 15 إلى 25 دينارا وهو بذاته يحوي على صوف.
وأشار إلى أن الإقبال متجه في الوقت الحالي نحو الشال الكشميري والذي يتراوح سعره بين 15 إلى 25 دينارا.
أما عن الشماغ الأحمر، فذكر أنه متوفر بأنواع عديدة ومنها الصيني، السعودي، الكويتي والانجليزي وأسعاره تبدأ من 8 دنانير وتصل إلى 42 دينارا تقريباً، لافتاً أن الإقبال متجه نحو الصيني؛ لجودته العالية بالإضافة إلى السعودي والكويتي.
وفيما يتعلق بالأثواب، أشار إلى أن أكثر من 20 لونا متوفرا وبأشكال عديدة منها السادة، المخطط والمنقش وغيرها وأنه عادة ما يستخدم القماش الياباني للثوب الصيفي والصوف الكشميري للصوب الشتوي.
وأكد أن الإقبال في الوقت الحالي مرتكز على اللون الكحلي، الأسود، البني والرمادي.
أما عن سعر التفصيل، ذكر عيسى أنه يتراوح من 25 إلى 35 دينارا للكبار بينما من 10 إلى 15 دينارا للأطفال وفقاً للطول.
أسماء لامعة
من جانبه، أرجع صاحب أحد المحلات المتخصصة ببيع الأقمشة الرجالية، صادق الدرازي خلال حديثه لــ “البلاد” استيراده غالبية الأقمشة من دولة الكويت الشقيقة إلى جودة الاقمشة وتعدد الخيارات والألوان.
وكشف عن تدشينه خدمة الخياطة والتفصيل في قادم الأيام.
وفيما يخص الأثواب الشتوية، ذكر أن القماش المتاح والمناسب لها هو الكشميري لجودته العالية واحتوائه على 20 % من الصوف.
ولفت الدرازي إلى أن بحوزته أكثر من 15 “كاتالوجا”، وكل واحد منه يحتوي على 8 ألوان مناسبة لأجواء الشتاء.
وذكر أن محله يبيع سعر متر واحد من القماش الكشميري بـ  3.600 دينار، وأنه يحاول قدر الإمكان أن تكون أسعار تفصيل ثوب واحد نفس أسعار محال الخياطة بدولة الكويت الشقيقة أي بقيمة 12 دينارا.
ولفت إلى أنه يبيع من 30 إلى 50 قطعة تحوي على 3 أمتار ونصف المتر من القماش الكشميري باليوم الواحد في الوقت الحالي، في حين تزداد الكمية في إجازة نهاية الأسبوع.
وأشار إلى أن كانت له تجربة منذ 3 سنوات تقريباً مع القماش الإنجليزي الذي يبلغ سعر المتر الواحد منه يقدر بــ 45 دينارا، إلا أنه ارتأى ألا يواصل معه كون أن الصوف الذي يحتويه حار ولا يتناسب مع جو مملكة البحرين الرطب.
وذكر أنه يقدم الأشمغة “الأحمر والأبيض” بـ 4 أنواع تتلخص في آشتاق وقيمته 12 دينارا، بيور وقيمته 14 دينارا، الفنار وقيمته 5 دنانير وغترة العطار التي بثلاثة دنانير ونصف الدينار.
وقال الدرازي: “هذه الأسماء لامعة في الكويت وأنا الوحيد بالمملكة التي حرصت على استيرادها لما تتميز به خامتها من شكل جميل وجودة عالية”.
وكشف الدرازي عن نيته بتوفير الشالات الكشميرية في القريب، موضحاً أن أسعارها ستتراوح ما بين 8 دنانير إلى 65 دينارا بناءً على نسبة الصوف والشكل.
أما عن “الصديري بو قلبتين”، أشار إلى أنه متاح بـ 6 ألوان ومنها الأزرق، الكحلي، البني، الرصاصي والأسود وبقيمة 22 دينارا. 
ولفت أنه يحوي على جلد من الخارج وصوف كشميري من الداخل. 
وأكد أن الاقبال على الأقمشة وبقية المستلزمات الرجالية الشتوية طيب جداً، مردفاً أنه يركز على الإعلان بطريقته الخاصة عبر حسابه في “السوشيل ميديا” كلبس الشماغ وعرضه وهكذا.