+A
A-

Vacheron Constantin تعرض أفخم ساعاتها في “الجواهر العربية”

أكد مدير دار فاشرون كونستنتان (Vacheron Constantin ) الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط،  وهي أقدم دار متخصصة في صناعة الساعات منذ 267 عاماً، كريستوف راميل، أن منطقة الخليج والشرق الأوسط تعد من الأسواق الرئيسية للعلامة السويسرية الفارهة للساعات.
وأكد راميل لـ “البلاد” حرص الدار على المشاركة في معرض الجواهر العربية للتواصل مع عملائها والتعرف على أحدث إصدارات الشركة، مشيراً إلى التعاون الوثيق والشراكة القوية مع مركز البحرين للمجوهرات.
وبخصوص ما يميز اسم “فاشرون كونستنتان” عن العلامات المناقسة قال “ إن ما يميزنا أننا الأقدم في هذا القطاع، وما يميزنا ليس التاريخ فقط، بل خبرتنا العريقة في صناعة الساعات، حيث تناقلنا الخبرة جيلاً بعد جيل”.
وتابع “ما يميزنا كذلك أننا لا نقوم بتقديم المنتجات الفاخرة ذات الجودة العالية ولكن أيضاً تقديم الخدمات لما بعد البيع، نحن فخورين بأننا قريبين من عملائنا” .
وأشار إلى فتح مركز أعمال في دبي حيث يقدم الخدمة ويتواجد فيه صانع للساعات بدوام كامل، ما يتيح للعملاء الإطلاع على صناعة الساعات وتاريخ الشركة.
وتصنع دار “فاشرون كونستنتان” ساعات سويسرية فاخرة بأعلى جودة للرجال والنساء منذ عام 1755، حيث أن ساعاتها للجيب عرفت على مر التاريخ، فقد تم بيع الساعة التي كان يملكها الملك فؤاد الأول ملك مصر ، كواحدة من أغلى الساعات التي تم بيعها على الإطلاق في مزاد بقيمة 2.77 مليون دولار أميركي  في جنيف في العام 2005 ، حيث تصنع الشركة أكثر الساعات الميكانيكية تعقيداً.
وعن جناح 1755 وهو أول صالون مخصص حسب الطلب على مستوى العالم يقول راميل، إن الدار أرادت إنشاء مساحة شخصية فريدة حيث يمكن لهواة الجمع التواصل مع الدار ومشاركة شغفهم بها وبابتكاراتها، والذهاب أيضاً في رحلة إلى الماضي من خلال المحفوظات المرئية ناهيك عن تعلم المزيد عن صناعة الساعات والانغماس في الفخامة المطلقة.
وعرضت العلامة الفارهة في معرض الجواهر العربية إصدار “ أوڤرسيز توربيون سكيليتون”، حيث تشيد هذه الساعة المصنوعة من التيتانيوم من الدرجة 5 بروح السفر وتحتوي على حركة هيكلية فائقة الرقة تبلغ سماكتها 5.56 مم فقط وقفص توربيون مستوحى من شعار مالطا. وتكشف الكتلة الجانبية المصنوعة من الذهب 916/1000 عن الحركة بأكملها عبر خلفية العلبة المفتوحة. ويكتسي العيار الاستثنائي المعالج بطلاء التحليل الكهربائي NAC لون الأنثراسيت الرمادي ويتمتّع باحتياطي طاقة يكفي أكثر من 3 أيام. ويمكن أن تكتسي الساعة طابعًا شخصيًّا استنادًا إلى رغبات مالكها بفضل إبزيمها ونظام يسهّل إمكانية تبديل أساورها الثلاثة المصنوعة من التيتانيوم من الدرجة 5 والجلد والمطاط.
وعن ذلك يقول راميل إن هذه الساعة تتميز بخفة الوزن ومتانة الصنع حيث تستغرق صناعة هذه الساعة عدة أشهر.
 كما عرضت” فاشرون كونستنتان” إصدارها الأسطوري Historiques 222 ، الذي تم إطلاقه في عام 1977 للاحتفال بالذكرى 222 للدار، وقد ذاعت شهرة ساعة “جومبو” 222 البالغ قطرها 37 مم في سبعينيات القرن العشرين وعاد هذا الطراز التاريخي اليوم في حلّة معاصرة. وتتميّز هذه الساعة بعلبة أحادية الكتلة شبيهة بشكل البرميل وإطار مخدّد وحزام مدمج للاستمرار في تسليط الضوء على تصميمها المتين والوظيفي والرياضي بأناقة كبيرة من خلال نقاء خطوطها ودقة انحناءاتها. وتتألف العلبة المنمّقة بشعار مالطا عند علامة الساعة 5 من خلفية مفتوحة تتيح إطلالة كاملة على عيار الدار وكتلة التذبذب المصمّمة خصّيصًا لهذا الطراز.كما شهد المعرض عرض عدد من الساعات الفارهة ومختلف الخيارات لزوار الجناح الذي شهد إقبالاً كثيفاً.