+A
A-

"ماذا تعلمت من الرجل" كتاب جديد للكاتبة ليلى رجب زايد

صدر حديثا في مملكة البحرين للكاتبة والباحثة ليلى رجب زايد كتاب بعنوان (ماذا تعلمت من الرجل؟..ماذا تعلمت من المراة؟) وجاء هذا الصدور متزامنا مع اليوم العالمي لمحاربة العنف والتنمر ضد المرأة، وقد طرحت المؤلفة السؤال عنوان الكتاب وشارك بالاجابة عليه عدد من الشخصيات من دول عربية شتى قدموا إفاداتهم وتجاربهم الشخصية مع المرأة والرجل على السواء، وكان قد صدر للمؤلفة قبل سنوات كتاب (هموم وطن) وهو عبارة عن مجموعة مقالات تناولت فيها الشأن البحريني السياسي والاجتماعي.

وفي هذا السياق عبّرت الكاتبة ليلى رجب زايد عن سعادتها البالغة بالإصدار الجديد وما حُظي به من اهتمام داخل البحرين وخارجها، مضيفة بقولها "هذا الكتاب محاولة لوضع لبنة في جدار العلاقة الضاربة في جذور التاريخ بين الرجل والمرأة ترمم فراغا خلفته وقائع سلبية مجتمعية من التنمر والعنف والعنف المضاد بكل أنواعه ودرجاته، والكتاب يتحدث عن التعليم الانساني المشترك بين الرجل والمراة ويهدف الكتاب إلى نبني فكرة التعليم التشاركي ليبقي السلام والاحترام والود".



وأوضحت رجب "هدفت من اصدار هذا الكتاب أن نعيش حياة افضل لنا ولأجيالنا الناشئة، تسمو فيها العلاقات الانسانية المبنية على قيم التعايش والبناء والتقدير المتبادل بين جنسي البشر، وقد طرحت في الكتاب سؤالين في غاية الأهمية:هل تعلمت المرأة من الرجل، وماذا تعلمت؟!. وهل تعلم الرجل من المراة، وماذا تعلم؟...وما أثر عملية التعلم المشترك على التكوين الانساني؟، ولذلك أقول أن الفطرة السليمة تقودنا نحو التعلم من بعضنا البعص بشكل مباشر أو غير مباشر، وقد مرت عقود وربما قرون ولا يزال أحدنا يشكك او لا يعترف بأن المرأة شريكة الرجل في الاعمار والتنمية وبناء الوطن، أو أن الرجل لا يؤسس لعلاقة تشاركية يسودها التفاهم والاحترام، ومن هنا جاءت فكرة الكتاب لتملأ فراغا في المكتبات العربية حول هذا الموضوع الحيوي الذي يؤسس لواقع جديد".

وأشارت المؤلفة إلى أنه منذ صدور الكتاب توالت ردود الأفعال المرحبة به لما له من أهمية مجتمعية إذ كتب الأخ يوسف عيد راشد بوخماس قائلا " أكثر ماشدني للكتابة في هذا الموضوع الكتابة عن المرأة الأم مثال محررة الكتاب الاستاذة الفاضلة ابنة الاستاذ الجليل والمربي الفاضل بين أجيالنا أيام السبعينيات، والذي كان له دور كبير في تدريسنا اللغة الانجليزية التي اكتسبها من دراساته العليا ببريطانيا كما عايشوه اساتذه افاضل من سائر الدول العربية من لبنان وسوريا وفلسطين امثال الاستاذ عبدالله حجازي والاساتذه عبدالرحمن ومنير وشكيب كتمتو والاستاذ الفاضل محمود صالح عنيس، والاستاذ عادل كانوا من الاساتذة الذين خدموا وقاموا بتعليم أجيال برزت فيما بعد مستوى تعليمه الراقي إلى توليهم أعلى المراكز والمناصب في البحرين".