أكدت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، السيدة سونيا محمد جناحي على أهمية تعزيز دور المرأة فى مختلف المجالات والقطاعات تحقيقاً لمستهدفات العمل التنموي الشامل، مشيرةً إلى أن الجهود التنموية لا تتحقق أهدافها دون تمكين حقيقي للمرأة يضمن مشاركتها في إزدهار وإعلاء شأن الوطن عبر الاعتماد على قدراتها في العطاء والتميز والقيادة في كافة ميادين العمل، تماشياً مع كونها ركيزة أساسية ضمن رؤية البحرين 2030.

وبينت جناحي خلال مشاركتها في فعالية النهوض بمهارات المرأة القيادية، والتي عقدتها منظمة العمل الدولية عبر المنصات الرقمية بتقنية الاتصال المرئي أن إكتساب المهارات القيادية يسهم بشكل فاعل ورئيسي في تفعيل دور المرأة  الريادي في مواقع العمل المختلفة، مضيفةً أن البحرين اتخذت خطوات غير مسبوقة لزيادة تمثيل المرأة ومسئولياتها القيادية في القطاعين العام والخاص مع التركيز على التوازن بين الجنسين لتحقيق الأثر المستدام لإدماج احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص بين الرجل و المرأة وتوفير قوة عاملة متنوعة لخدمة مملكة البحرين. 

وأشارت جناحي إلى أهمية مواكبة المرأة الريادية للتطور التكنولوجي في جميع خططها، كونه يلعب دورا رئيسيا في تنمية الحركة الاقتصادية، وهو القطاع الذي أولته البحرين أولوية لتنويع اقتصادها الوطني، برفد هذا القطاع بكافة أسباب التطور والريادة، لدعم ركائز الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية المستدامة وصولاً إلى تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا هي مستقبل الاقتصاد خلال المرحلة المقبلة لما تمتلكه من أدوات في مجال الأعمال تسهم في بناء عالم اقتصادي جديد وتكاملي بين مختلف البلدان في شتى المجالات الاقتصادية.

ولفتت جناحي إلى أن مسألة التكافؤ في وقتنا الحالي لا تتعلق بتحديد النوع الاجتماعي ذكراً كان أم أنثى، إذ أن المرأة البحرينية اليوم تعمل بمحاذات الرجل البحريني، وتقوم بدور تكاملي معه في شتى مناحي الحياة الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية وغيرها، مشيرة إلى أن أهمية الحاجة لنشر الثقافة التكنولوجية بين الرياديات لدعم الاستدامة، وأن تستثمر في التوسع إلى الدعم المحلي لضمان تفعيل نموذجها، إذ تعمل التكنولوجيا على تسريع الإنتاج والتسليم، ومواكبة المبادرات العالمية.