أعرب المستشار الاقتصادي حميد آل رحمة عن سعادته بافتتاح معرض الجواهر العربية في هذا العام، وحرص الحكومة الرشيدة على الاستمرار في إقامة المعارض بالمملكة خصوصًا معرض الجواهر العربية، وهو دليل على حرص القيادة على النمو الاقتصادي في البلد، وكذلك رفاهية شعب البحرين.
وأضاف أن المعرض سيستمر لسنوات مستقبلية لأهميته القصوى للحكومة والشعب البحريني والمنطقة، مشيدًا بمركز البحرين العالمي للمعارض في منطقة الصخير.
ورأى أن المعرض في هذا العام شهد اختلافًا كبيرًا في المساحة الاستيعابية لمركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير، إذ استوعب الكثير من العارضين والورش لفحص المجوهرات واللؤلؤ والألماس، وكذلك مشاركة الكثير من الدول بأجنحة أكبر من النسخ السابقة من المعرض.
بدورها، أبدت رئيس العلاقات العامة والاتصالات في شركة مجوهرات أريهانت مريم غازي عن سعادتها بالمشاركة في النسخة الثلاثين من معرض الجواهر العربية في مملكة البحرين بمبنى مركز البحرين العالمي للمعارض وبالحلة الجديدة، معربة عن فخرها في تطور المملكة بمجال صناعة المعارض الذي يستقطب السياح والمزيد من مبيعات المجوهرات، كما أعربت عن سعادتها وسرورها من إلغاء الضرائب في معرض الجواهر العربية الذي يتوقع أن يستقطب المزيد من السياح.
إلى ذلك، قال الفنان التشكيلي عباس الموسوي: إن عودة معرض الجواهر العربية بحلته الجديدة التي تزخز بقيمة المكان وما تحتويه جميع المساحات، إذ يقع الفورملا وان خلف القاعات، وسواحل البحرين في الأمام، ويعتبر مركز البحرين العالمي للمعارض فضاء ومتسعا ويسع كل جواهر العالم في هذا الصرح، كما أن وجود الفن التشكيلي كجواهر في المعرض ليتلألأ بالألوان من مركز البحرين العالمي للمعارض، ما يعد إضافة جديدة للمكان، وليكون مركزا عالميا تفتخر به البحرين ودول العالم، وجميع “الجوهرجيه” في أي بقعة.