+A
A-

المعرفي: لتطوير أداء مكتب البرلمان.. وأنا متفائل

قال النائب محمد يوسف المعرفي لصحيفة البلاد بأنه قد أعد رؤية واضحة لرئاسة المجلس ويقوم بالتشاور مع النواب والمختصين بهدف تطوير أداء هيئة مكتب المجلس والرئاسة وما يتبعها من اختصاصات ومهام، حيث أعلن في وقت سابق عن نيته الترشح لرئاسة مجلس النواب في الفصل التشريعي القادم.


وأكد أن الخبرات التي اكتسبها خلال تواجده تحت قبة البرلمان دفعته لاتخاذ هذه الخطوة لما يمثله كرسي الرئاسة من أهمية في تحديد الأداء العام للمجلس.


ويعتبر المعرفي أحد أكثر النواب نشاطًا في مجلس ٢٠١٤م وفق الاحصائيات، حيث ترأس لجنة حقوق الإنسان، وكان نائبًا لرئيس لجنة الخدمات، وعضوًا في اللجنة التشريعية والقانونية، بالإضافة إلى عمله في لجنة التحقيق في الخدمات الصحية، ولجنة دراسة برنامج عمل الحكومة، وغيرها من اللجان. كما ساهم في تأسيس كتلة التوافق الوطني التي عمل من خلالها على عدد من القوانين والمشاريع الهامة، وقد بلغ مجموع مقترحاته ١٥٤ مقترحًا ليتجاوز المتوسط بأكثر من ٨٠٪.


وأشار المعرفي إلى أن تشكيلة المجلس الحالي جاءت لتعكس رغبة المواطنين في مجلس قوي ومؤثر، فقد قال الشعب كلمته حين اختار التغيير، وشارك بنسبة ٧٣٪ ليوقف عن طريق الصناديق سلسلة من الاخفاقات والإحباطات، ويعكس بذلك صورة مشرفة للرؤية الإصلاحية التي أطلقها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حيث إن مجلس النواب وجد ليكون عنصرًا فاعلًا في البناء والتنمية.


وأضاف: أنظر بتفاؤل كبير للسنوات الأربع القادمة، فقد التقيت بجميع زملائي النواب ولمست فيهم قدرًا كبيرًا من الحماس والرغبة في العمل الجاد والمثمر، كما أنهم مستعدون للتعاون والتنسيق بينهم لتحقيق الصالح العام، وهذا الاستعداد للعمل المشترك هو من أساسيات نجاح البرلمان، ويمكن من خلاله تحقيق آمال الشعب البحريني من ممثليه، وقد نويت الترشح لرئاسة المجلس رغبة مني في تعزيز هذا التعاون، والمحافظة على روح الحماس والرغبة في العمل، واستثمار ذلك لما فيه مصلحة الوطن والمواطن مؤكدًا على أن حكومة البحرين تحظى بقيادة شابة وطموحة متمثلة بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث تسير بخطى متسارعة نحو تحقيق رؤية ٢٠٣٠، وهو ما يحملنا في مجلس النواب المزيد من المسؤلية لمجاراة هذا التسارع، والوقوف على الاحتياجات التشريعية والقانونية التي يتطلبها، وتفعيل الرقابة من أجل تحسين المخرجات.


وختم المعرفي حديثه بالتأكيد على الدور المحوري لرئاسة المجلس في إدارة السنوات الأربع القادمة، حيث يمكن لهذا الكرسي أن يقود النجاح أو الإخفاق، ويرسم العلاقة البناءة والمتوازنة بين سلطات الدولة، بما يحقق المصلحة العامة، لذلك فان منصب الرئاسة بحاجة الى الخبرة البرلمانية والدراية الكاملة بطريقة عمل المجلس داخل اروقة البرلمان، وايضا العمل مع الجهات خارج البرلمان.