أكدت البرلمانية جليلة السيد علوي أنها لا تحمل أية ضغينة ضد المترشح حسين إضرابوه، مبينة أنها دعته في فترة الانتخابات إلى الجلوس على مائدة واحدة للإفطار حتى يعكس ذلك المشاعر الإيجابية تجاه الناخبين وذلك هو تفكيري في أغلب الأحيان.

وأوضحت علوي "أنني متفاجئة بسبب إقامة الدعوى عليّ وخصوصا أن ممثل جهاز قضايا الدولة أثبت عدم انتسابي لأي جمعية سياسية منحلة".

وأضافت علوي بأنها عازمة وبكل إصرار على عدم الالتفات والنظر خلفها واشتغالها بأمور لا تخدم الناس، وبينت السيد أن اهتمامي الأول الآن هو النظر نحو كيفية تحقيق احتياجات الناس والبحث في مصالحها، فالدائرة التي أمثلها تحتاج إلى المزيد من العمل والجهد وليس لدي الوقت الكافي للدخول في معارك جانبية يكون الخاسر الأكبر فيها هم المواطنون.

وأشارت السيد علوي في تصريحات لـ "البلاد" بأنها تثق في عدالة القضاء البحريني، والثلاثاء سيكون هناك ردا من محامي النائب جليلة السيد حول الدعوى المقدمة ضدها من المترشح حسين إضرابوه.

وتابعت علوي "حتى وبعد الذي يجري الآن أنني لا أنوي إلا خيرا لأهل دائرتي الكرام وحتى للمترشح حسين إضرابوه، وإن احتاج مساعدتي في يوما ما، فإن يدي ممدودة له، ورسالتي له أن تعال وضع يدك في يدي لنحقق مكتسبات لدائرتنا، فهي تبحث عن مصالحها منذ أعواما طويلة مع احترامي الشديد للنواب الذين تناوبوا على الدائرة".