+A
A-

رئيس وأعضاء الشورى: الثقة الملكية وسام فخر وحافز نحو بذل مزيد من العطاء

رفع رئيس مجلس الشورى علي الصالح وأعضاء المجلس أسمى آيات الشكر والامتنان، إلى المقام السامي لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى مقام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيين أعضاء مجلس الشورى للفصل التشريعي السادس، مؤكدين أن الثقة الملكية السامية وسام وطني وحافز نحو بذل مزيد في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
وأعرب الصالح عن تقديره البالغ للأمر السامي بتكليفه لرئاسة مجلس الشورى، مبينا أنّ الثقة الملكية السامية، تشكل مصدر اعتزاز وفخر كبيرين، وتُعد نواةً ومحورًا ودافعًا لمواصلة العطاء الوطني، وبذل الجهود والمساعي التي تعمّق منجزات ونجاحات النهج الديمقراطي لجلالته، وحافزًا للمضي قدمًا مع أعضاء مجلس الشورى لتنفيذ رؤى وتطلعات جلالته، في تعزيز النظام الديمقراطي ومواصلة المكتسبات التنموية والنقلة النوعية في شتى مجالات التنمية والازدهار. 
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الشكر والثناء الرفيع لما يوليه جلالته من رعاية ودعم ومساندة لكل مسارات التقدم والتطور في مملكة البحرين، مجددًا لجلالته العهد والولاء، وأن يكون عند حسن ظن جلالته، من خلال أداء الصلاحيات الدستورية بأمانة ومسؤولية، واضعًا تطلعات جلالته في صلب العمل التشريعي، لمواجهة التحديات، وتحقيق الإنجازات، وأن تكون الغاية الأولى هي مصلحة الوطن والمواطنين.
وأكد رئيس مجلس الشورى على التنسيق والتعاون البنَّاء مع الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مثمنًا متابعة ودعم سموه للسلطة التشريعية، وتوجيه الوزارات والمؤسسات الحكومية للتعاون بما يعظّم إنجازات السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأشارت الأمين العام لمجلس الشورى كريمة العباسي، إلى أن الفصل التشريعي السادس يشكل عهدًا جديدًا من الحياة الديمقراطية في مملكة البحرين بفضل دعم ورعاية صاحب الجلالة الملك المعظم للسلطة التشريعية؛ من أجل استمرار وتقدم مسيرة العمل الوطني التي أرسى قواعدها جلالته منذ انطلاق المشروع الإصلاحي الشامل.
وأكدت العباسي حرص الأمانة العامة لمجلس الشورى على تقديم الدعم الفاعل والمتميز لأعضاء المجلس خلال الفصل التشريعي السادس، لتمكينهم من القيام بواجبهم الوطني ومهامهم التشريعية، التي تصب في تطوير القوانين ومخرجات السلطة التشريعية، وتمثيل مملكة البحرين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، لافتة إلى أن الأمانة العامة لمجلس الشورى أعدت خطة متكاملة لتقديم جميع أوجه الدعم المتخصص؛ استعدادًا للمرحلة المقبلة من العمل التشريعي ولقد انتهت من جميع الاستعدادات الخاصة بالفصل التشريعي.
بدوره، أكد عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي، أن الثقة الملكية السامية من لدن جلالته، بتجديد تعيينه عضوًا بمجلس الشورى، تُعتبر وسامًا وطنيًا وحافزًا نحو مزيد من البذل والعطاء في سبيل خدمة الوطن والمواطن، معربًا عن فخره واعتزازه بالمشاركة الفاعلة في النهضة الحضارية التي تشهدها مملكة البحرين في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم.
وأشاد الكعبي بالإنجازات المتميزة التي حققتها السلطة التشريعية طوال 5 فصول تشريعية، والقائمة على التعاون والعمل المشترك والمتكامل مع الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مبينًا أن استمرار العملية البرلمانية يمثل بحد ذاته نجاحًا يُضاف إلى سجل الإنجازات الديمقراطية للمملكة، والتي تعكس ثبات وتوازن السلطة التشريعية في أداء مهماتها الوطنية.
وأبدى الكعبي الحرص على استمرار تضافر الجهود للنهوض أكثر بمخرجات السلطة التشريعية من خلال التشريعات والقوانين الحديثة والعصرية، والتي تواكب المتغيرات والاحتياجات الاقتصادية والسياسية والتنموية، وتساعد الحكومة على أداء التزاماتها وتنفيذ خططها وبرامج عملها، متمنيًا لجميع أعضاء السلطة التشريعية التوفيق والسداد في مسيرة خدمة الوطن.
وأكد عضو مجلس الشورى رضا منفردي أن الثقة من لدن القيادة الحكيمة تعد وسام شرف وتكريم ومصدر فخر واعتزاز، معاهدا الملك المعظم، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على بذل كل الجهود المتاحة لخدمة مملكة البحرين وشعبها الكريم، في ظل المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المعظم.
وأعرب منفردي عن تطلعه للعمل مع أعضاء مجلس الشورى لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة وشعب البحرين الوفي، والعمل لمواصلة سن التشريعات والقوانين بما يراعي المصلحة الوطنية ويحقق للمملكة مزيدا للتقدم والازدهار.
وأكد رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية عضو مجلس الشورى علي الرميحي أن الثقة الملكية السامية تمثل مصدر فخر واعتزاز له، وحافز على بذل مزيد من الجهود للقيام بمهام هذه الأمانة والمسؤولية الوطنية على الوجه الأكمل، وبما يلبي رؤى جلالة الملك المعظم، وجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لما فيه الخير للوطن والمواطن.
وقال الرميحي إن ما تشهده مملكة البحرين من تطور في ظل قيادة جلالته الحكيمة ورعاه، لاسيما في المجال الديمقراطي والبرلماني، هو ثمرة مباشرة لمشروع جلالته التنموي الشامل، والذي رسخ أسس دولة القانون والمؤسسات والفصل بين السلطات
وأضاف أن البرلمان بغرفتيه الشورى والنواب، وعلى مدى عقدين من الزمان، استطاع أن يرتقي بالممارسة الديمقراطية في مملكة البحرين مستنيرًا بالرؤى الملكية السامية، وفي إطار من التعاون البناء والإيجابي مع السلطة التنفيذية.
وأعرب الرميحي عن تطلعه إلى العمل مع زملائه من أعضاء مجلس الشورى، وبالتعاون مع النواب، من أجل استكمال البناء على ما تحقق للوطن وشعبه من مكتسبات في شتى المجالات، متطلعًا أيضًا إلى أن يكون الفصل التشريعي السادس استمرارًا ومواصلةً للعملية البرلمانية الرائدة التي تشهدها المملكة وسن التشريعات والقوانين التي تحقق الأهداف الوطنية وتلبي تطلعات المواطنين.
إلى ذلك، رفع عبدالرحمن جمشير وافر الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لصاحب الجلالة الملك المعظم، لمناسبة صدور الأمر الملكي السامي وتجديد الثقة بتعيينه عضو بمجلس الشورى للفصل التشريعي السادس.
وأشار جمشير إلى أن هذه المناسبة تعتبر فرصة لتجديد العهد لجلالة الملك، والمضي قدمًا في مسيرة الإصلاح والتحديث التي يقودها جلالته بكل حنكة وحكمة واقتدار، والتي ترمي إلى تحقيق مزيد من التطور والنماء وتعزيز الأمن والأمان، والتنمية المستدامة التي تشهدها المملكة، على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وصولا إلى مزيد من الرفعة والازدهار، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويرعاه ويطيل في عمره ويمتعه بموفور الصحة والعافية، ويسدد على طريق الخير خطاه.