+A
A-

الحدي تعرَّض للإغماء في المياه الضحلة

أكد مدرب مدربين بالمعدات في الغوص ومدرب بالغوص الحر، أحمد الخلفان أنه لا توجد إحصاءات متعلقة بأعداد إصابات الغوص والوفيات الخاصة بها، لكنه قال إن الحوادث قليلة والإصابات محدودة ولا تتعدى 5 حوادث في السنة.


أما عن مسببات الحوادث، فأشار الخلفان خلال حديثه لـ "البلاد" إلى أن الثقة الزائدة لدى بعض الغواصين من خلال الغوص بأعماق أكثر من التي اعتادوا التدريب عليها والغفل عن متابعة عداد الهواء، إضافة إلى حالة الغواص الصحية من أبرز المسببات.


وفيما يتعلق بالغواص الذي نشمي الحدي الذي فقد في عرض البحر أخيرا، رجح الخلفان أن يكون قد تعرض للإغماء في المياه الضحلة أثناء ممارسته هواية الغوص الحر.


وأشار إلى أن الإغماء عادة ما يكون بآخر 4 إلى 5 أمتار الأخيرة أثناء الصعود.


ولفت إلى أن هناك فرقا ما بين الغوص بالمعدات "السكوبا" والغوص الحر كون أن الأخير يعتمد على حبس النفس والنزول لأعماق معينة، وأنه كلما زادت ثقة الغواص وتمرينه تمكن من كتم النفس لفترة أطول تحت الماء، لافتاً إلى أن فقدان الوعي في المياه الضحلة أخطر ما فيه.


ولفت إلى أن ما يميز الغوص بالمعدات هو الأمان، متابعة عداد الهواء ونظام الزمالة الذي لابد أن يؤخذ في الاعتبار من قبل الغواصين.


وأكد أن رخصة الغواصة تأهلهم من الغوص وفق أعماق معينة، حيث إن لكل شهادة عمق وآلية تدريب معينةأ وأن أقصى عمق للغوص الرياضي هو 40 مترا، لافتاً إلى أنه لا يشترط للغواص الغوص للعمق الأقصى إلا إذا كان مرتاحاً وواثقاً من نفسه.