+A
A-

المرأة البحرينية في 2022... طموحات وإنجازات

حققت المرأة البحرينية على مر السنين إنجازات عديدة بمختلف المجالات، وهذا يعود لطموحها وجدها وسعيها المتواصل ودعم الحكومة ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
ولعبت المرأة البحرينية أدوارًا عدة كونها هي الأم، الأخت، الصديقة، الإنسانة الطموحة وصاحبة الهدف والتي انخرطت في مجالات عدة وأثبتت نفسها وكفاءتها وعملت بجانب الرجل وشاركته الرؤى والأهداف التي نجمت عنها إنجازات عدة، لتكرس المقولة الشهيرة “وراء كل رجل عظيم امرأة”.
كما أن تاريخنا الوطني دائمًا ما يحفظ إسهامات المرأة البحرينية في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة وبالمقابل شعب البحرين يقدر جل هذه المساعي والاسهامات مسجلًا فخره واعتزازه بها.
وأصبحت المرأة البحرينية أنموذجًا عالميًا بالتميز وشريكًا رئيسًا في عملية البناء والتنمية الوطنية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، وأن صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة التي يرجع لها فضل تميز كل امرأة بحرينية؛ كونها اهتمت بوضع البرامج والخطط الكفيلة بصقلها ولتكون على مقدرة على العطاء والإنجاز وترك بصمات واضحة في مختلف المجالات بما يترجم التوجيهات الملكية السامية بهذا الشأن.
وتمكنت المرأة البحرينية بالانتخابات الأخيرة من حجز 8 مقاعد بمجلس النواب و3 بالمجالس البلدية، الأمر الذي يعكس قدرة المرأة البحرينية على المشاركة الفاعلة ودعم المسيرة الديمقراطية التي أرسى دعائمها جلالة الملك المعظم.
ويعد فوز المرأة البحرينية من المؤشرات الدالة على أهمية دورها وإيمان المجتمع بها وما تملكه من قدرات وخبرات والأكثر على تجاوزها مرحلة التمكين.
ولاقت المرأة البحرينية خبرات متنوعة وإشادات واسعة نظير ما تمكنت من إثباته من جدارة جراء توليها مختلف المناصب الوزارية والدبلوماسية والتنفيذية والقضائية.
كما فرضت نفسها وبشكل أكبر مع حلول العام 2022 نظير ما حققته من إنجازات وما تقلدت من مناصب وما استزادت به من خبرات. 
ويحرص المجلس الأعلى للمرأة من خلال هذه المناسبة على استذكار المسيرة الحافلة للمرأة البحرينية، وعلى سبيل الذكر في المجال الدبلوماسي، عملت أول امرأة في وزارة الخارجية في العام 1972 وتم تعيين أول سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية العام 1999 وأول وكيلة بوزارة الخارجية على مستوى الوطن العربي في العام 2017. 
كما يحرص المجلس على تسليط الضوء على قصص النجاح التي حققتها المرأة سواء في المجال الدبلوماسي أو غيره واستعراض الفرص والتحديات لاستدامة تقدم المرأة.
ولم يأت الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من فراغ، إذ يعد يوما للبحرين وشعبها ولتتويج عطاء المرأة وما بذلته من تضحيات أسرية ومجتمعية وللوقوف على بصماتها التي طبعتها في مسيرة البناء والتنمية وتشجيعها على تقديم المزيد لرفع راية البحرين والوصول إلى مستقبل أكثر إشراقة لمملكة البحرين وشعبها وذلك يرجع لدورها المحوري في نهضة الوطن وتصدرها المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتحقيقها إنجازات مبهرة.