العدد 5161
الخميس 01 ديسمبر 2022
banner
لنرتقي من أجل الوطن
الخميس 01 ديسمبر 2022

تلقى الكثير منا مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لعضو مجلس أمانة العاصمة الدكتور بشار أحمدي الذي تم تعيينه مؤخرا وهو يؤدي القسم مع رئيس وأعضاء المجلس، وبحضور وزير شؤون البلديات والزراعة، لكن من المؤسف بل من المعيب أن يتم تداول هذا الفيديو ويذيل بتعليقات غير مستحبة، بل مرفوضة ولا تنم عن عاداتنا وأخلاقنا الحميدة، ويرفضها ديننا الحنيف.
الدكتور بشار أحمدي ابن البحرين الوفي الذي يعتبر وبشهادة الجميع من خيرة أبناء الوطن، وقد عمل لسنوات طويلة في جامعة البحرين (1980 - 2006)، وينتمي إلى عائلة عريقة ومعروفة ساهمت في نهضة وتقدم البلد. اتقوا الله يا ناس، والكلام موصول لكل من قام بنشر الفيديو ومعه التعليق المسيء له، وللناس المفلسين الذين أساءوا لهذا الرجل.. أقول لهم إن هذا الإنسان يعتبر من خيرة الرجال، ووجوده في مجلس أمانة العاصمة يعد مكسبا وإضافة كبيرة للمجلس بحكم مؤهلاته الدراسية العالية من بكالوريوس وماجستير ودكتوراه مع مرتبة الشرف من أرقى الجامعات الأميركية، بالإضافة إلى خبرته الأكاديمية في جامعة البحرين وخبرته العملية في التطوير العقاري من خلال بناء العديد من الأبراج السكنية والتجارية الناجحة في المملكة، وصدور المرسوم بتعيينه أكبر دليل على كفاءته واستحقاقه هذا المنصب.
شخصيا وبعد أن شاهدت مقطع أداء القسم بادرت بإرساله له مع عبارات التهنئة والتمنيات الصادقة له بالتوفيق، وعلى الفور جاءني الرد بالشكر الجزيل مقدما اعتذاره مني بسبب لغته العربية المتواضعة، لكنني كتبت له فورا عبارة باللغة الإنجليزية “لا بأس في ذلك والأهم هو مساهماتك في المجلس”. مشكلتنا أننا نركز على القشور لا جوهر الأمور، وبالتالي نصر على الوقوف على التفاهات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. أتمنى من كل قلبي أن نرتقي قليلًا ونثقف أنفسنا، فالتعليقات السلبية لا يستفيد منها إلا أعدائنا الذين يتصيدون في الماء العكر!.
* كاتب بحريني

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .