+A
A-

بايدن يتعهد لماكرون بهذا الأمر.. تعرف عليه

تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، ألا يكون إحداث الوظائف في الولايات المتحدة "على حساب أوروبا" بعد توتر بشأن سياسة واشنطن الصناعية.

وأكد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أن على أوروبا أن تمضي "بسرعة أكبر وفي شكل أقوى" من أجل "طموح" صناعي يماثل طموح واشنطن، مضيفا: "نريد أن ننجح معا وليس الواحد ضد الآخر".

وعبر الرئيسان عن متانة التحالف بين الولايات المتحدة وفرنسا، فتعهدا بصوت واحد دعم أوكرانيا "طالما تطلب الأمر ذلك" و"تنسيق" ردهما إزاء الصين، فضلا عن إدارة خلافاتهما خلال زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون للولايات المتحدة.

وفي بيان مشترك نشر في ختام لقاء استمر أكثر من ساعة في المكتب البيضوي، تعهد الرئيسان كذلك أن يقدما لأوكرانيا "مساعدة سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية طالما تطلب الأمر ذلك".

وبشأن الصين، تعهد الرئيسان "تنسيق" رد بلديهما على "التحديات التي يطرحها" العملاق الآسيوي، لا سيما على صعيد حقوق الإنسان والعمل "مع الصين في شأن مواضيع عالمية مهمة مثل التغير المناخي".

وأعرب ماكرون وبايدن عن رغبتهما في "تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن الطاقة النظيفة والمناخ" وتعهدا العمل على "تنسيق" مقاربتهما في مجال الصناعة الخضراء بعد حصول بعض التوتر بسبب الإعانات التي توفرها الولايات المتحدة للمنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة. ووصف ماكرون هذه التدابير بأنها "شديدة العدائية" إزاء الشركات الأوروبية.

وكان الرجلان أكدا قبل ذلك متانة التحالف بين الولايات المتحدة وفرنسا.

وقال الرئيس الأميركي في تصريح مقتضب: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تتمنى أفضل من فرنسا شريكا تعمل معه"، مشددا على أن التحالف مع فرنسا يبقى "أساسيا".

من جهته، قال الرئيس الفرنسي: "مصيرنا المشترك يحتم علينا الرد معا" على التحديات العالمية، مؤكدا أن فرنسا والولايات المتحدة "دولتان شقيقتان في الدفاع عن الحرية" داعيا إلى تجديد التحالف بينهما.

واستقبل الرئيس بايدن وزوجته جيل، نظيره الفرنسي وزوجته بريجيت بحفاوة في البيت الأبيض مع 21 طلقة مدفع وعزف النشيد الوطني لكل من البلدين.