+A
A-

خلق فرص وإبرام تفاهمات مبدئية للتعاون المستقبلي في “مينتكون 2022”

أكد مشاركون بمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس للصيانة والاعتمادية (مينتكون 2022) لـ “البلاد الاقتصادي” أهمية مؤتمر ومعرض “مينتكون” وكونه فرصة لاكتساب المعرفة وتبادل الخبرات والمعلومات، وإبرام مذكرات التفاهم مبدئية للتعاون المستقبلي مع شركات من دول مختلفة مشاركة بالمعرض.
وأشاد المشاركون بنجاح المؤتمر وتنظيمه في نسخته هذا العام، كما أشادوا بالمؤتمر منذ انطلاقته، خصوصًا أنه شهد تطورًا ونموًا في عدد المشاركين فيه والحضور والشركات المشاركة وأوراق العمل المقدمة.
وشهد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس للصيانة والاعتمادية (مينتكون 2022) نموًا بنسبة هذا العام عن نسخته في العام 2018، حيث شارك في هذه النسخة 2200 مشاركًا (1300 مشاركًا في العام 2018) و74 عارضًا (65 عارضًا في العام 2018)، من 35 دولة (29 دولة في العام 2018)، واستعراض 72 ورقة عمل (54 ورقة عمل في العام 2018).
وتوجه رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر المهندس إبراهيم حادي، وهو أحد مؤسسي الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية (GSMR)، بالشكر لمملكة البحرين ووزير النفط على قبول تنظيم المؤتمر في مملكة البحرين بجميع النسخ منذ انطلاقته، واستمراره في النسخ المستقبلية، مؤكدًا وجود اختلاف كبير في تنظيم المؤتمر منذ انطلاقته وحتى يومنا هذا، تطورًا في أوراق العمل والإقبال من المحاضرين والمشاركين والعارضين، إذ وصل عدد العارضين في نسخة هذا العام 70 شركة عارضة و72 ورقة عمل، إضافة إلى وجود رعايات كبيرة لفعالياته من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، ومشاركة المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول (GFMAM) وهي عبارة عن مجموعة جمعيات على مستوى العالم لديها نفس الاهتمامات في الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول.
وذكر حادي أن الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية أبرمت بعض الاتفاقيات وستتم اتفاقيات أخرى.
وأشار إلى أن المؤتمر يوفر شهادات احترافية معترف بها لمحترفي الصيانة والاعتمادية بنسخة أقرب للشركات العاملة في المنطقة.
ولفت إلى أن مؤتمر ومعرض “مينتكون 2022” ركز على الثورة الصناعية والتطور في الأتمتة، والتركيز على التنوع في الحضور والعارضين من الكثير من دول العالم، بما يفوق النسخ الماضية، وقد شهد “مينتكون 2022” تطورًا على جميع الأصعدة ويعتبر أحد المؤتمرات الناجحة.
وقال حادي، وهو يعمل بشركة سابك السعودية، إنه اجتمع خلال مؤتمر ومعرض “مينتكون 2022” مع مسؤولين في شركة أرامكو السعودية بهدف تبادل الخبرات، كما تم التواصل مع الشركات الأخرى بهدف التعرف على الخدمات الجديدة، كما أن هنالك تطورًا كبيرًا في مجال الأتمتة والتحول الرقمي وهنالك فرص لاكتساب هذه المهارات على المستويين الشخصي والمهني.
إلى ذلك، أشاد جون هاردويك من المنتدى العالمي للصيانة إدارة الأصول (GFMAM) باستراليا، وهي مؤسسة غير ربحية، بمؤتمر ومعرض “مينتكون 2022”، والذي شهد تنوعًا في المشاركات من الدول والثقافات، وجميع المشاركين والحضور تطرقوا للحديث عن الموثوقية والصيانة في إدارة الأصول.
وأشار إلى أنه تمكن خلال مشاركته وحضوره المؤتمر المقام في مملكة البحرين من الالتقاء والتواصل مع أشخاص من دول مختلفة، ومشاركتهم تجربته معهم كما أنه تعلم أمورًا جديدة خلال حضوره بعض العروض التقديمية بالمؤتمر وتبادل الملاحظات مع مقدميها، وسيواصل التواصل معهم من أجل فرص للتحسين.
بدوره، أشاد رئيس المجلس التشاوري في البرازيل، جواو لافرايا، بمؤتمر ومعرض “مينتكون 2022”، الذي شهد تطورًا ونموًا ضخمًا بين مشاركته السابقة في العام 2013 والنسخة السادسة من المؤتمر التي أقيمت هذا العام، كما أشاد برئيس المؤتمر، نزار الشماسي وفريقه الذي عمل على تنظيم “مينتكون” وأوراق العمل التي تم استعراضها وتقديمها.
ولفت إلى أنه تمكن خلال مشاركته وحضوره المؤتمر من الالتقاء والتواصل مع أشخاص من دول مختلفة، واكتساب المعرفة والحصول على أفكار جديدة من العروض التقديمية وأوراق العمل في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول للاستفادة منها في إبرام مذكرات التفاهم، مؤكدًا التوصل إلى مذكرات تفاهم مبدئية للتعاون المستقبلي مع شركات المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
وأشار إلى أنه بمشاركته في مؤتمر ومعرض مينتكون في العام 2013 التقى مسؤولين من هيئة الكهرباء والماء وتم التباحث في العديد من الأمور.
من جانبه، أعرب ديف داينز من المنتدى العالمي للصيانة إدارة الأصول (GFMAM) باستراليا، وهي مؤسسة غير ربحية، عن سعادته وسروره بالمشاركة للمرة الثانية في مؤتمر ومعرض مينتكون حيث شارك في المرة الأولى في العام 2016، مؤكدًا أن هذا المؤتمر فرصة للالتقاء مع المشاركين من مختلف دول العالم واكتساب معلومات جديدة عن كيفية إدارة الأصول في مجالات العمل المختلفة، مؤكدًا أهمية المشاركة في النسخة السادسة من المؤتمر في هذا العام لإجراءات محادثات مع المشاركين نظرًا لإقامته بعد توقف لعدة سنوات، مشيدًا بتنظيم المؤتمر وأوراق العمل التي تم طرحها واستعراض معلومات قيمة، ويعد فرصة للالتقاء بأعضاء المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول (GFMAM) ومن بينها الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية (GSMR).
يذكر أن “مينتكون 2022” أقيم برعاية وزير النفط والبيئة محمد بن دينه، وبتنظيم من الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية (GSMR) وجمعية المهندسين البحرينية، وصحيفة “البلاد” شريكًا إعلاميًا، على مدى 4 أيام بمركز الخليج للمؤتمرات بمملكة البحرين.