اجتمع أعضاء جمعية الصم البحرينية للاحتفال بذكرى اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ويوم المرأة البحرينية وأعياد الوطن حيث تم تنظيم الحفل في صالة خير التابعة لجمعية عالي الخيرية وتحت رعاية سعادة النائب أ. زينب عبد الأمير حيث تخلل برنامج الحفل كلمة للراعي هنئت فيها حلول هذه المناسبات السعيدة وفخرها واعتزازها بقصص النجاح التي تراها في المجتمع البحريني كما تطرقت إلى دعمها السابق لذوي الإعاقة وتعهدها استمرار الدعم والأخذ بيد المعاق لنيل حقوقه.

وفي كلمة لرئيس الجمعية السيد حسن الغريفي الذي تطرق على بعض مع الحقوق لذوي الإعاقة السمعية مثل التعليم المتكامل فالأصم سابقاً يتلقى التعليم الابتدائي والإعدادي ومن ثم الدبلوم البسيط والآن فتح المجال للتعليم الثانوي والجامعي إلا أنه ملزم بالدراسة في مساق واحد فقط وليمكنه لاختيارلا بحسب رغبته، أما من جانب العمل فيلاقي الأصم الصعوبة البالغة في التوظيف باعتقاد أن الأصم غير قادر على كسب المعلومات وتعلم ما يتطلبه العمل إلا أننا قادرون على التعلم خصوصا بوجود الشرح الإشاري الوافي، والحق في تهيئة منازل الصم بدعم من الحكومة كما تم تهيئة منازل الإعاقة الحركية والبصرية سابقاً وذلك بتوفير أجهزة الإنذار اللازمة كما أنها غير متوفرة في البحرين أيضا، وبخصوص الترجمة والمترجمين برز في الآونة الأخيرة أشخاص تعرف عن نفسها بمترجم لغة الإشارة وهذا الأمر يسعدنا فيدل على ثقافة المجتمع ودعمهم للصم ولكن من حق الأصم أن يقيم هذا المترجم ومدى تمكنه من لغة الاشارة فيسهل هذا الامر اصدار بطاقة تعرفية للمترجمين تحدد مستوى كل منهم، اما المطلب الأهم وهو وجود خدمة الترجمة في جميع مؤسسات الوطن لتسهيل امور الاصم وفي هذا المنطلق توجة الغريف يبشكر شركة الاتصالات زين لدعمه مشروع نتواصل للتطبيب بلغة الإشارة. كما تم عرض أفلام تحاكي ذكرى اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتم توزيع معينات سمعية للأطفال ضعاف السمع من يحتاج من الشباب أيضا. كما حضر الدكتور حسين الشاخوري رئيس الطب النفسي ممثلاً عن وزارة الصحة.