دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إلى إبرام اتفاق سلام مع الطبيعة، وأن نورّث الأطفال عالما أفضل وأكثر اخضرارًا وأكثر زرقة واستدامة، محذرًا من أن الوقت ينفد أمام حماية الطبيعة .

وقال في مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (COP15) المنعقد في مدينة مونتريال الكندية:  "أصبحت البشرية سلاح انقراض جماعي، وهذا المؤتمر فرصتنا لوقف عربدة الدمار هذه، وللانتقال من الخلاف إلى الانسجام".

وأضاف، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، إن هذا المؤتمر يدور حول المهمة الملحة لصنع السلام لأننا اليوم غير متناغمين مع الطبيعة، مشيرًا إلى أن إزالة الغابات والتصحر يؤديان إلى خلق أراضٍ قاحلة من نظم إيكولوجية كانت مزدهرة ذات يوم.

من جانبه، شدد رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" على ضرورة أن تحمي الدول 30 % من أراضيها ومياهها بحلول عام 2030، وهو مطلب رئيسي للأمم المتحدة، لافتا إلى أن بلاده ستخصص 350 مليون دولار لتمويل التنوع الحيوي الدول.

ويعقد المؤتمر الخامس عشر للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي في الفترة من 7 إلى 19 ديسمبر الجاري، وسيشهد اعتماد "إطار التنوع البيولوجي العالمي"، والذي يوفر رؤية استراتيجية وخارطة طريق عالمية للحماية والإدارة المستدامة للتنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية للعقد القادم.

ويأمل المفاوضون في أن تتمخض القمة عن اتفاق يضمن وجود المزيد من الحيوانات والنباتات والنظم البيئية الصحية في عام 2030 أكثر مما هو موجود الآن، كما تأمل الأمم المتحدة في إقناع جميع الدول بالتعهد بوضع 30 % على الأقل من مناطقها البرية والبحرية تحت الحماية بحلول عام 2030، وهو هدف يشار إليه باسم هدف "30 بحلول 30".