أشاد سعادة المستشار راشد محمد بو نجمة الأمين العام لمجلس النواب بالتفاعل الإيجابي والبارز وبالحرص التام من أصحاب السعادة النواب في الفصل التشريعي السادس للاستفادة من ورش عمل برنامج التهيئة الشامل الذي طرحته الامانة العامة للمجلس الأسبوع الماضي والتي بلغت نسبة الحضور به 100%، للنواب الجدد.

مشيراً سعادته أن البرنامج صُمم لدعم أصحاب السعادة النواب للنهوض بأدوارهم التشريعية والرقابية بكفاءة واقتدار تحقيقًا لما تصبو إليه الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في الارتقاء بالمسيرة الديمقراطية والتجربة البرلمانية في المملكة.

وأضاف المستشار بونجمة أن الأمانة العامة للمجلس وضمن استعداداتها للفصل التشريعي السادس انتهت من المرحلة الاولى لبرنامج التهيئة الشامل والذي ضم كافة الجوانب المُناطة بعمل أصحاب السعادة النواب ، حيث وُظّفت فيه كافة الجهود والإمكانيات بمنهجية دقيقة وواضحة ، كما تم التعاون فيه مع بيوت الخبرة والشركاء الاستراتيجيين ولا سيما المجلس الأعلى للمرأة ، ومعهد التنمية السياسية ، وأكاديمية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ، إضافة لعدد من الكوادر الوطنية المتميزة من منتسبي الأمانة العامة لمجلس النواب ، للخروج بأفضل المخرجات التي تدعم عمل ممثلي الشعب.

جاء ذلك خلال تصريح سعادة الأمين العام في ختام المرحلة الأولى من برنامج التهيئة للنواب والذي نظمته الأمانة العامة لمجلس النواب على مدى أسبوعين، وشهد تفاعلاً بارزا، ومن جانبه وجه سعادة الأمين العام الشكر الجزيل لجميع المشاركين على جهودهم الجلية وحسن تعاونهم والأداء الرفيع المقدم في انجاح برنامج التهيئة الشامل للنواب، مشيدا بتكاتف الجميع لاسيما الشركاء الاستراتيجيون ومساهماتهم في ختام البرنامج.

يُذكر أن برنامج التهيئة الشامل للنواب قد انتهى من مرحلته الأولى التي شملت عدد من المحاور أهمها: الاختصاص التشريعي والرقابي، حقوق وواجبات النائب، إجراءات وآليات العمل لافتتاح دور الانعقاد، الجلسة الإجرائية وجلسات المجلس العادية والاستثنائية والسريّة، وتشكيل اللجان البرلمانية، وآليات عمل اللجان ، والميزانية العامة ، والحساب الختامي ، واحتياطي الأجيال ، وتقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية ، وبرنامج التوزان المالي، ومن المقرر أن يباشر المرحلة الثانية من البرنامج بعد افتتاح دور الانعقاد السنوي الأول.