+A
A-

الملكية للأعمال الإنسانية تدشن مشروع الشاي الأزرق الملكي"

- يخصص ريعه للأيتام وذوي الهمم

برعاية ومباركة كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب دشنت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مشروعها الخيري "الشاي الأزرق الملكي" وذلك بحضور وزير التجارة والصناعة السيد عبدالله بن عادل فخرو، سعادة الدكتور خالد أحمد حسن  وكيل الثروة الحيوانية القائم بأعمال وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة.

 وبهذه المناسبة بين الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأنه انطلاقاً من ضمن رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وبدعم من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبقيادة المتميزة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا الكيان الإنساني بكل حرفية. قامت المؤسسة بتدشين مشروع "الشاي الأزرق الملكي" ضمن مشاريعها التي تهدف إلى توفير فرص عمل للأسر المكفولة من قبلها من الأيتام والأرامل ورفع المستوى المعيشي لهذه الأسر ولجميع الفئات المستحقة في المملكة، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتحويلهم من طالبي للدعم إلى أفراد منتجين ومساهمين في الاقتصاد الوطني.

وأضاف الدكتور مصطفى السيد بأنه تم الاتفاق مع مجموعة اللولو الدولية لتسويق هذا المنتج وبيعه في محلاتها المنتشرة عبر العالم كمنتج بحريني طبيعي صحي يخصص ريعه بالكامل لصالح الأيتام وذوي الهمم، حيث تم زراعة أكثر من 400 شجرة شاي في المزرعة الخيرية بالمركز الزراعي للتدريب المهني التابع للجمعية البحرينية للتخلف العقلي حيث يتم زراعتها باتباع النظام العضوي في الزراعة بعيداً عن المواد الكيماوية والمبيدات الحشرية مما يوقر منتجاً صحياً طبيعياً.

وبين الدكتور مصطفى السيد بأنه تم اختيار هذا المنتج لكونه هو منقوع عشبي مصنوع من أزهار البازلاء الزرقاء الغنية بالأنثوسيانين، والذي يعطي للشاي لونه الأزرق المميز وفوائده الصحية المتعددة للصحة العامة وتحسين وظائف القلب وضبط ضغط الدم والسكر في جسم الإنسان وصحة العقل والبشرة والشعر والعين وصحة الشعر وزيادة الطاقة والمساهمة في خسارة الوزن وغيرها من الفوائد الكثيرة التي أثبتها العلم الحديث واعتمدتها المنظمات الصحية والغذائية العالمية.

وقال الدكتور مصطفى السيد بأنه في المرحلة الأولية سيتم طرح الشاي الأزرق في عبوات خاصة دون أي إضافات وفي المراحل التالية سيتم إنتاج إضافة نكهات طبيعية متعددة تضفي على الشاي طعم ومذاق خاص يرضي جميع الأذواق كما سيتم في المستقبل إنتاج أنواع متعددة من الشاي الأزرق المثلج.