+A
A-

الدكتور محمد علي: الخطاب الملكي السامي المنارة التي تضيئ للسلطة التشريعية مسيرة عملها في المرحلة المقبلة

رفع سعادة الدكتور محمد علي حسن علي عضو مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لمناسبة تفضله بافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس، مؤكدًا أن الخطاب الملكي السامي يعتبر المنارة التي تضيئ للسلطة التشريعية مسيرة عملها في المرحلة المقبلة.
وأثنى سعادته على توجيهات جلالته بشأن تطوير آليات الحوار وعلاقات التعاون البنّاء مع السلطة التنفيذية لتنسيق الجهود والمواقف، وذلك تلبيةً لتطلعات المواطنين الكرام، بما يرفع من سقف العطاء الوطني، مؤكدا أن السلطة التشريعية حريصة كل الحرص على التعاون المستمر والمثمر والبنَاء مع السلطة التنفيذية من أجل الخروج بتشريعات و قوانين من أجل الصالح العام.
كما ثمن سعادته توجيهات جلالته بشأن حرص مملكة البحرين على دعم الجهود الدولية في مواجهة التغيرات المناخية، مؤكدًا أن هذه التوجيهات تعكس حرص جلالته على متابعة كل ما يصدر من قرارات وتوصيات أممية لمؤتمرات المناخ، ومساندتها في تحقيق أهدافها لعودة التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية وعدالة الحصول عليها، مشيرًا إلى أن السلطة التشريعية تسعى دائما لدعم وساندة التشريعات المتعلقة بالبيئة والمناخ.
وأشاد سعادته باهتمام جلالته بأداء المرأة البحرينية وإسهاماتها المؤثرة في النهضة الوطنية، مؤكدا أن هذا الاهتمام يعكس حرص جلالته على تمكين وتقدم المرأة البحرينية والذي تبلور من خلال التعيينات الحكومية الأخيرة، وكذلك اهتمامه بالإنجازات المشرّفة للقطاع الشبابي ومستويات تقدمهم في الحياة العامة. 
وثمن سعادته الرؤية الملكية المستقبلية بشأن الوضع الاقتصادي ودعم الجهود الحكومية في تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي، والشراكة مع القطاع الخاص على تنويع الاقتصاد الوطني، وتوجيه كل تلك النتائج ومردودها الايجابي على المستويات المعيشية للأسرة البحرينية.