+A
A-

مهرجان صندانس السينمائي يعود حضوريًا

تشكّل الهوية الجنسية والإيرانيات اثنان من أبرز المواضيع التي سيطرحها مهرجان صندانس السينمائي الذي ينطلق الشهر المقبل، على ما أفاد منظموه الأربعاء.

ويعود المهرجان (19-29 يناير) الذي ينعقد في جبال يوتا غرب الولايات المتحدة حضورياً، بعد دورتين جرى تنظيمهما من بُعد.

ويشتهر المهرجان الأميركي بتسليطه الضوء على عدد كبير من الإنتاجات المستقلة، وسيستقبل هذه السنة كوكبة من نجمات هوليوود أبرزهنّ آن هاثاواي وإميليا كلارك وجيسون موموا وإميليا جونز التي أدت دور البطولة في فيلم "كودا" المقتبس من الفيلم الفرنسي البلجيكي "لا فامي بيلييه" الحائز سنة 2022 جائزة أوسكار عن أفضل فيلم.

أما في ما يخص الأعمال الوثائقية، فسيعرض المهرجان فيلم "بريتي بايبي: بروك شيلدز" الذي يتناول هوية النساء الجنسية من خلال قصة الممثلة بروك شيلدز التي حصدت شهرة في سنواتها الثانية عشرة بعدما أدت دور فتاة ليل صغيرة في فيلم "بريتي بايبي".

إلى ذلك، يتناول الفيلمان الوثائقيان "جودي بلوم فوريفر" و"ذي ديسابيرنس أوف شيري هايت" التحرش الذي تعرّضت له الكاتبتان جودي بلوم وشير هايت بعدما تطرقتا في عمليهما عن هوية المرأة الجنسية.

والتحرش الذي تعرضت له شيري هايت دفعها إلى مغادرة الولايات المتحدة في تسعينات القرن الفائت. وشكّل كتابها "ذي هايت ريبورت أون شيري هايت" عن النشوة الجنسية للمرأة ثورة في المواضيع الجنسية.

ويشير المسؤول عن لائحة الأعمال في مهرجان صندانس جون نين إلى أنّ العملين الوثائقيين يتيحان للمشاهدين "الاطلاع على التاريخ من وجهة نظر مختلفة".

ويتناول فيلم "ليتل ريتشارد: أي أم افريثينغ" الأصول السوداء والمثلية الجنسية للاسم البارز في عالم الروك أند رول خلال خمسينات القرن الفائت.

ويوضح جون نين أنّ كل فيلم يوفر "فرصة للانخراط بالتاريخ بطريقة مختلفة تماماً" من خلال "احد الرواد".

وستُعرض في المهرجان أعمال من إنتاج إيرانيات أو أخرى تتمحور حولهنّ. ويتناول العمل الوثائقي "جونام" والفيلمان الروائيان "ذي بيرشن فيرجن" و"شيدا" تاريخ المرأة في إيران والمغتربات، في وقت تشهد فيه البلاد تظاهرات تندد بعنف السلطات الممارس في حق الإيرانيات.