أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن مشروع مبنى المجلس الوطني سيشكل معلمًا وطنيًا بارزًا، وشاهدًا حضاريًا ووطنيًا على استدامة المسيرة الديمقراطية، والعمل التشريعي المثمر، مقدرًا عاليًا دعم ومساندة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، للسلطة التشريعية، وحرص جلالته على تعظيم الدور الذي يقوم به مجلسا الشورى والنواب لترسيخ المنجزات والمكتسبات الوطنية، ومواصلة الجهود الداعمة لمسارات النهضة والتنمية الشاملة في مملكة البحرين.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن عظيم الفخر والاعتزاز بالرعاية الملكية السامية من لدن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لحفل وضع حجر الأساس لمبنى المجلس الوطني، الذي أقيم اليوم (الأحد) بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله، معتبرًا معاليه أن هذه الخطوة المباركة تكتسب أهمية خاصة، وتأتي بالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية المجيدة، وذكرى تولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم.
وأثنى معالي رئيس مجلس الشورى على المتابعة والاهتمام المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله، ومساندة سموّه المتواصلة لعمل السلطة التشريعية، وحثّ سموّه على فتح مجالات أوسع من الحوار والنقاش البنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، معبرًا معاليه عن الاعتزاز والثناء لتشريف سموّه حفل وضع حجر الأساس للمجلس الوطني، وتوجيه كافة الجهات لمضاعفة العمل وتوفير الموازنات اللازمة لإنجاز المشروع وفق الخطة المحددة.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات الحكومية، ومساعيها الدؤوبة من أجل إنشاء مشروع المجلس الوطني، والحرص على إظهاره وإبرازه كأحد المواقع الوطنية المهمة في مملكة البحرين.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ ما شهدته المنظومة التشريعية والقانونية من تطوير وتحديث مستمر خلال الفصول التشريعية الماضية، يؤكد الدور الوطني الذي تقوم به السلطة التشريعية، والمساعي المخلصة التي يبذلها أعضاء السلطة التشريعية لجعل القوانين الوطنية متوائمة ومتسقة مع التطور والتقدم في المجالات التنموية المختلفة.