أسقطت المحكمة الشرعية حضانة بنت عن أمها وضم الحضانة إلى الجدة -أم الأب-، كون والدة الطفلة تتعاطى المخدرات وتحتسي المسكرات وتخرج مع رجال أجانب ومحكوم عليها في قضايا جنائية ومهملة في تربية ابنتها.
وبحسب المحامي عصام الطيب أن المدعى عليها “الأم” مطلقة من ابن المدعية “الجدة” أم الأب بموجب وثيقة طلاق، وأنجبت من طليقها على فراش الزوجية بنت عمرها 5 سنوات، وصدر ضد الأم سابقاً حكم للحضانة والنفقة للبنت، إلا أن أم الطفلة غير صالحة لحضانة البنت، كونها تتعاطى المخدرات وتشرب المسكرات، وتخرج مع رجال أجانب، وتم الحكم عليها في عدة قضايا جنائية، إضافة إلى إهمالها في تربية الطفلة الأمر الذي حدا برفع الدعوى لإسقاط حضانتها.
وذكر محامي الجدة عصام الطيب أن المحكمة أحالت القضية للتحقيق وحضر شاهدان أكدا صحة ما جاء في الدعوى كون الأم غير صالحة لتربية ابنتها إضافة لعدم اهتمامها للطفلة بعد مرضها وإجراء عملية للطفلة.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن الجدة ارتكنت في الدعوى على شهادة الشهود والسجل الجنائي الخاص بالمدعى عليها والذي يظهر فيه أنها محكومة في عدة قضايا، وتم القبض عليها بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي، وعليه حكمت المحكمة عليها بالحبس لمدة 6 أشهر وغرامة 500 دينار، وتم تأييده استئنافياً، وكان هذا السبب يعتبر مسقط للحضانة.