+A
A-

لتأسيس معهد حكومي لتدريس اللغة الانجليزية

مع قرار وزير التربية والتعليم، محمد بن مبارك جمعة بتدريب جميع طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي على اداء امتحانات TOEFL و ILETS خلال الفصل الثاني لما له من أثر ايجابي على الطلبة وبالأخص في تسريع وتيرة قبولهم في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمملكة أو خارجها.

مختبرات عملية

أكد التربوي محمد المحفوظ لـ "البلاد" أن القرار الصادر عن وزير التربية والتعليم بهذا الخصوص يعد خطوة بالغة الأهمية في هذا الوقت بالتحديد وكان يفترض الأخذ بهذه الخطوة المهمة قبيل سنوات.

واشار إلى أن القرار سيصب بصالح جودة العملية التعليمية مردفاً أن استشارة أولياء الأمور قبل تطبيقه أحد إيجابياته نظرا لما يمتلكوه من خبرات ستنعكس بالإيجاب على تطبيق القرار.

وقال المحفوظ: قرارا بهذه الأهمية يتطلب توفير معلمين اكفاء ومدربين على مثل هذه الاختبارات لتفادي أية معضلات يمكن أن يفرزها القرار ولا بد من إعداد مناهج معتمدة بحيث تكون مرتبطة بالاختبارات وتوفير مختبرات عملية للتدريب مختتماً وكنا نتمنى لو أن شمل تطبيق القرار طلبة الصف الاول الثانوي بغرض اكسابهم الخبرات اللازمة.

وسجل المحفوظ أمله بإجراء بالمعاهد المعتمدة تخفيض في الاختبارات الفعلية وتوعيتهم بالدراجات المطلوبة للجامعات الخاصة تحديدا إضافة للجامعات الموجودة بالخارج.

أعباء مادية

من جانبه، قال معلم أول لغة عربية سابقاً بوزارة التربية والتعليم، عباس السنيني أن امتحان التوفل كان في السابق يعتمد على المعاهد في التدريس ليجتاز الطالب المستوى الفوق الجيد ليكون على مقدرة من دخول المعاهد او الجامعات و وزارة التربية خطت هذه الخطوات منذ سنوات وذلك بعد تأسيس ادارة التعليم العالي من اجل اعانة الجامعات على فرز الطلبة قبل قبولهم في الجامعة واعتمد تقديم امتحانات دولية في التوفل للتعرف على مستوى الطلبة في مادة اللغة الانجليزية للمرحلة الاعدادية والثانوية وفي نفس الوقت الاستفادة من نتائج هذه الامتحانات لاجراء تعديلات على المناهج الدراسية لمادة اللغة الانجليزية لمراحل مختلفة وهذا الواقع دفع كثير من اولياء الامور الى تدريس ابنائهم في معاهد اللغة الانجليزية المعروفة بالمملكة.

وأشار السنيني إلى أن قرار وزير التربية والتعليم يعد أمراً حسناً خاصة ان امتحان التوفل يكلف اولياء الامور مبالغ كبيرة لتدريس ابنائهم في المعاهد وسيعين الطالب على فهم اساليب واسئلة هذا الامتحان وبالتالي يقلل من التكلفة التي يتحملها ولي أمره من أجل رفع مستواه في مادة اللغة الانجليزية.

واقترح تأسيس وزارة التربية والتعليم معهداً حكومياً لتدريس مادة اللغة الانجليزية بمختلف مستوياتها على منوال معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنلوجيا ومركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني بحيث يتم تولي تدريس الطلبة المتميزين في مادة اللغة الانجليزية ليخوضوا سوق العمل مستقبلاً وبكل تمكن في اللغة الانجليزية باختلاف مستوياتها.