كرم وزير العمل جميل حميدان شركة طيران الخليج خلال الحفل السنوي الـ 37 لتكريم العمال المجدين والمتفوقين والمنشآت المتميزة في القطاع الأهلي، والذي أقيم تحت الرعاية السامية لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمركز الخليج للمؤتمرات في فندق الخليج.
وجاء ذلك التكريم بشكل أساسي لقاء جهود شركة طيران الخليج في استقطاب الكفاءات البحرينية الوطنية وتأهيلها وتدريبها وتوظيفها، حيث إنها من أعلى الشركات في البحرين في نسب توظيف المواطنين، إضافة لامتلاك الشركة مسارا مهنيا واضحا يمكّن هذه الكفاءات من الوصول إلى المناصب القيادية عن جدارة، بما يسهم في تلبية التوجهات الوطنية في هذا المجال.
كما يأتي التكريم في إطار الجهود التي بذلتها الشركة في رفع مستوى النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل الوطني واستثمار ذلك في خلق مزيد من الفرص الواعدة للمواطنين، من خلال وضع الخطط وابتكار السياسات التي تحفز استدامة نمو سوق العمل وتحقق أهداف الشركة التي تتماشى مع الأهداف الوطنية لتنمية المؤسسات وتطوير الكوادر البشرية. وتسلم التكريم الرئيس التنفيذي لطيران الخليج القبطان وليد العلوي برفقة المدير التنفيذي للموارد البشرية جمال الكويتي، وسط إشادة بدور وزارة العمل في إطلاق المبادرات والفعاليات المثمرة التي تسهم في رفع إنتاجية مختلف المؤسسات عبر تبني نهج وزارة العمل في تدريب وتوظيف الكفاءات الوطنية وتقديم الحوافز للعاملين وتحويل التحديات إلى فرص للنجاح على مختلف الأصعدة.
وأعرب العلوي عن شكره وامتنانه لوزير العمل على الجهود التي بذلها في مختلف مراحل إعداد وإقامة حفل التكريم السنوي الذي يكرس اهتمام وتقدير حكومة مملكة البحرين للأيدي العاملة الوطنية المتميزة في عطائها وإخلاصها وإنتاجيتها، وتمنى أن تواصل وزارة العمل تلك الجهود لإبراز التوجه الوطني نحو تشجيع وتكريم العمال المجدين والاعتزاز بالعمالة الوطنية المتميزة في مختلف مواقع الإنتاج. وأكد العلوي أن طيران الخليج ستبقى في طليعة الشركات الوطنية العاملة على النهوض بالكوادر الوطنية لدعم استراتيجية وزارة العمل وخلق مزيد من الفرص للطاقات البحرينية والاستثمار فيها، مشيرا إلى أن هذا التكريم يبرهن مرة أخرى المبادرات النوعية التي اتخذتها الشركة من أجل مواصلة النهوض بالكوادر البشرية عبر عمليات التأهيل والتدريب، بهدف زيادة الكفاءة التشغيلية للشركة وتطوير مخرجات البرامج التدريبية لتحقيق رؤيتها، إضافة إلى تقديم برامج جديدة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية، وفي إطار العمل المتواصل على تنفيذ أهداف رؤية البحرين 2030.