العدد 5194
الثلاثاء 03 يناير 2023
banner
قلوبنا تهتف العمر المديد للملك سلمان
الثلاثاء 03 يناير 2023

للقادة مكانة في قلوبنا، وللملوك هيبة وعز، نُحبهم ونحترمهم من أجل ما يقدمونه للوطن والعالمين العربي والإسلامي، وليس هناك أجمل من الحب والوفاء للملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، فهاهي الأيام تسير وتعود لنا ذكرى مولد والدنا الغالي الملك سلمان، قلوبنا وقلوب السعوديين تدعو له بالعمر المديد والعمل السديد والعيش الرغيد، وهذا اليوم مصدر فرح وسعادة لكل سعودي، بل للعالمين العربي والإسلامي، لما يحظى به الملك من مكانة وحب. 
حقيقة لا أدري ماذا أكتب ومن أين أبدأ كلامي؟ فأعماقي مليئة بكلمات الحب لك يا أغلى ملك، نعم يولد حبُّ الوطن مع المواطن؛ حبُّ فطري ينشأ عليه الفرد؛ وحب الوطن يرتبط بحب قائده، لذا فإن بلوغ المبلغ هذا العمر، أثار حالة من الفرح والسعادة والإخلاص على نطاق واسع بين المغردين الذين عبروا عن حبهم الشديد لخادم الحرمين الشريفين، فانهالت التعليقات التي تضمنت عبارات الدعاء للملك سلمان بطول العمر وبأن يحفظه الله ويوفقه في إدارة شؤون المملكة والارتقاء بها. ‎هذا الحب جاء نتيجـة ما قدمـه الملك لشعبه على مدى السنوات السابقة حيث تنوعت إنجازاته سياسيا وتعليميا وقوميا، وكان منها تطوير منطقة الرياض، وإطلاق "رؤية 2030"، كما أن هناك إنجازات عدة قدمها للمرأة في الكثير من المجالات.
‎نعم هو ملكنا ووالدي، وإنني هنا أرسل رسالة حب ووفاء لملكنا خادم الحرمين الشريفين، سيدي ربما هذه الكلمات أشبه بعطائك لوطنك، نعم إن العطاء الذي ناله الوطن منك منذ بزوغ فجر أول يوم لك في العرش لا يقدر بثمن، ولا يعد ولا يصاغ بقلم، بل يقابل بالحب والتقدير والفداء.. نعم إنه الملك سلمان الذي كان ولا يزال مع جميع العرب والمسلمين بدعمه وكلامه الذي نقف له وكلنا فخر بذلك، حقيقة حينما أسمع كلامه في المحافل وتلك الكلمات الرنانة التي توحي بملك حمل هم شعبه ورغبته بتحقيق الأماني لهم، نعم لا أنسى ما قاله "لم أسع في يوم من الأيام لأن أكون مكرما"، وقوله "عندما يتحمل الإنسان المسؤولية فإنه يعمل كواجب عليه، وإنني أشعر بالمسؤولية، أشعر بثقل حمل الثقة وأحاسب خطواتي أكثر حتى أكون عند قدر الثقة"، نعم كلمات من قائد عظيم أعطى شعبه الحب وبادلوه الولاء والطاعة.
ونحن في هذا اليوم قلوبنا ودعواتنا له بالسعادة والعمر المديد وأن نرى ابتسامته تضيء الأرض.
لن ينسى كل سعودي وسعودية ما عمله الملك في أمور كثيرة وأقرب مثال الأزمة التي واجهت العالم أجمع وهي أزمة كورونا وتلك الوقفة الصادقة وكلام الأب لأبنائه، ولم يقتصر على شعبه بل تعداه إلى الدول المجاورة وحفظك الله وجعلك ذخراً لبلادنا "السعودية" وشعبها العظيم.
نعم يحق لنا أن نكتب عنك، ونفرح وندعو لك يا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، نحبك ملكاً وقائداً لمسيرة الخير والعطاء، وسط فرحة غامرة أشرقت مظاهرها على امتداد الوطن بهذا اليوم. نعم أنت المَدرَسَة التَي عَلَمَتنَا حب الوطن وحبك مغروس في قلوبنا، وستظل مملكتنا بإذن الله شامخة بشموخ ملك السلام الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين أدام عزهما وحفظهما.

 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية