انتشر مقطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي يظهر كلابًا تتقيأ مادة، يرجح أن تكون سمًا، أدى لموتها لاحقًا في منطقة النعيم، ويعتقد أن التسمم حدث بفعل فاعل.
وحول هذه الحادثة قال ممثل اللجنة الأهلية لمنطقة النعيم جعفر عبدالأمير الشيخ في تصريح "للبلاد" إن الحادثة: "وقعت يوم الأربعاء في الساعة 11:30 ليلاً خلف الحديقة المائية، ومدرسة سمية في النعيم"، حيث صور بهاتفه فيديو يظهر منازعة الكلاب الموت في الشارع العام. 
ورجح الشيخ أن تكون "حادثة التسميم وقعت بعد انتشار مقطع فيديو صباح يوم الثلاثاء أو الأربعاء ظهر فيه مجموعة من الكلاب تدخل مقبرة النعيم، غير المسورة، حيث انُتقد في المقطع عدم اتخاذ الأوقاف الجعفرية الإجراء اللازم لمنع دخول الكلاب للمقبرة"، موضحًا: "ربما مثّل هذا الفيديو نوعًا من التحريض ضد هذه الحيوانات". 
وأكد الشيخ تواصله مع مركز شرطة النعيم صباح يوم الخميس "حيث أبدى رئيس مركز الشرطة تعاونًا كبيرًا، لاتخاذ الإجراء المناسب"، لكن لم يُعلم أخذ أي إجراء حتى الآن. 
وأوضح الشيخ، الذي يعمل محاميًا، أن هذا الفعل ضد الحيوانات مجرم بقانون العقوبات البحريني؛ حيث ذكرت المادة 415: (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة التي لا تجاوز الـ 100 دينار من قتل أو سم عمدًا وبدون مقتضى مجموعة من النحل أو حيوانًا مستأنسًا أو داجنًا أو أضر به ضررًا جسيمًا).
كما نص القانون في المادة رقم 416 على أن (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر أو بالغرامة التى لا تجاوز 20 دينارًا من أرهق أو عذب حيوانًا أليفاً أو مستأنسًا أو أساء معاملته أو امتنع عن العناية به).
ودعا الشيخ إلى "معاقبة مرتكب الفعل، وإلى تركيب كاميرات في المنطقة خلف الحديقة المائية؛ نظرًا لكونها منطقة معزولة نوعًا ما، مما يرفع من مخاطر تعرض الأشخاص والحيوانات للاعتداءات خاصة في الليل".
وشدد الشيخ على "عدم وجود أي تبرير يدفع للاعتداء على الحيوانات، أو لمعالجة مشكلة قائمة بارتكاب مشكلة أخرى".